منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

على الرغم من أن والد جيني ستيبين قد توفي في حادث تصادم سيارة عام 2006، إلا أنها كانت مُصرّة على أن يقدّمها في حفل زفافها.

فعندما مشت في ممر الكنيسة كعروس بعد 10 أعوام من وفاة والدها، كانت المفاجأة أنّ من قدمها في حفل زفافها إلى زوجها كان أباها، أو على الأقل قلب أبيها قدمها لعريسها ولكن في جسد رجلٍ آخر.

فقد تتبعت العروس مُتلقي قلب أبيها بولاية نيوجيرسي الأميركية، وكتبت إليه خطاباً، طلبت منه فيه تقديمها لزوجها في يوم حفلها الكبير، بحسب ما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الأربعاء 10 أغسطس/آب 2016، عن محطة CBS الأميركية.

ووافق المتلقي الذي يدعى آرثر ثومبسون بالفعل على السفر إلى بيتسبرغ، من أجل الزواج الذي انعقد في عطلة نهاية الأسبوع الأول من أغسطس 2016.

وقالت العروس له في خطابها: "عزيزي توم، أنا ابنه الرجل الذي بداخلك قلبه، أنا سأتزوج في 6 أغسطس 2016. شيء واحد آخر؛ إن كنت ترغب، هل تمشي إلى جواري لأمر بممشى الكنيسة في الزفاف؟".

وكانت تلك أول مرة يلتقي فيها الاثنان خلال حفلها، حين لمست العروس صدر ثومبسون حيث موضع قلب والدها الجديد، وبكت.

وقالت جيني: "لقد كان الأمر وكأني لديّ والدي هُنا، وأفضل من ذلك، ونحن نشارك تلك القصة مع الناس، ليرى الآخرون أن التبرع بالأعضاء حقاً أمر مهم".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024