منذ 7 سنوات | العالم / سبوتنيك


هزت العاصمة الفرنسية، باريس، مساء الثلاثاء 28 مارس/آذار، ليلة ثانية من الاحتجاجات التي سرعان ما تحولت أعمال شغب إثر مواجهات بين المتظاهرين والشرطة.

وخرج المتظاهرون للاحتجاج على قتل الشرطة لرجل صيني وأب لخمسة أطفال، يدعى، تشاويو ليو، فيما وصف من قبل المحتجين بأنه عمل "وحشي غير إنساني"، بحسب صحيفة "ذا ديلي إكسبريس" البريطانية.

وتسلحت الشرطة بمعدات مكافحة الشغب مع الدروع في محاولات لتفريق الحشود، التي كانت تهتف باستمرار "الشرطة قتلة".

وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن 3 ضباط شرطة أصيبوا، فيما ألقي القبض على 35 متظاهرا بسبب أعمال الشغب.

وتجمع المتظاهرون في التجمعات الآسيوية في باريس، أمام مركز الشرطة التاسع عشر، وشنوا موجة من الهجمات والهتافات ضد ضباط الشرطة الموجودين في المنطقة.

يذكر أن حادث مقتل الرجل الصيني، تسبب في أزمة دبلوماسية فرنسية صينية، حيث استدعت الخارجية الصينية دبلوماسيا فرنسيا للمطالبة بتحقيق السلطات في حادث قتل الرجل الصيني، الذي يبلغ من العمر 56 عاما، وضمان "أمن وحقوق المواطنين الصينيين على الأراضي الفرنسية".

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقا في حادث إطلاق النار على ليو، الذي تتهمه بدورها الشرطة بمحاولة قتل ضابط شرطة، إثر خلاف نشب بينهما.

وتدعي الشرطة أنها كانت تتجه لتفتيش منزل ليو، لكن بادر بمهاجمة أحد الضباط بسكين، عند فتحه الباب، فما كان إلا وأطلق أحد الضباط الموجودين النار عليه وارداه قتيلا.

وفي المقابل، ترد أسرة الرجل الصيني بأن تلك الرواية غير صحيح بالمرة، حيث تؤكد ابنته بأنه كان يمسك بيده مقصا ليقطع به السمك لتناول العشاء، وذهب ليفتح الباب وفي يده المقص ولم يمنحه الضباط (رجلين وامرأة بحسب وصفها) فرصة لكي يعرف ماذا يريدون وقتلوه على الفور.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024