منذ 7 سنوات | حول العالم / الآن

عادة ما يتسائل البعض حول لغة الجسد خصوصا اذا ما تعلق الأمر بالحكام والرؤساء، فكل حركاتهم وسكناتهم محل تساؤل للجميع، من خلال البرامج الوثائقية تبين أن الضوء يسلط بقوة على حركة جسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف.

حيث حاول فريق من أطباء الأعصاب تفسير مشيتهما معا، بحسب دراسة نشرتها مجلة بريطانية، ويعرف عن مجلة "بريتيش ميديكل جورنال" البريطانية، التي نشرت نتائج هذه الدراسة، اصدارها سنويا في عددها لعيد الميلاد نسخة خاصة تتضمن دراسات جدية عن مواضيع غريبة أو غير مألوفة. 

وركز فريق من أطباء الأعصاب المختصين في الاضطرابات الحركية من البرتغال وايطاليا وهولندا دراستهم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه ديمتري مدفيديف وثلاثة مسؤولين آخرين رفيعي المستوى، متوقفين عند طريقتهم اللافتة في المشي مع تحريك ذراع واحدة وتجميد الأخرى.

وأوضح الأطباء، الذين شاهدوا بدقة تسجيلات مصورة للقادة الروس عبر "يوتيوب" أن “الأمر الأول، الذي يخطر في بالنا هو وجود خلل في توازن الكتفين" غير أنه حسب الأطباء تم استبعاد هذه الفرضية في ظل غياب أعراض أخرى كارتجاف اليدين أو ضعف التنسيق في حركة الأطراف.

لكن الطريقة الفريدة في المشي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصوصا تحريكه الذراع اليسرى وتجميده اليمنى بشكل شبه كامل، عائدة إلى التدريبات المكثفة، التي خضع إليها في جهاز الاستخبارات الروسي (كاي جي بي)، وبالتالي ليست مؤشرا لاحتمال اصابته مستقبلا بمرض باركنسون. 

واستنادا الى مجموعة من التسجيلات، لاحظ العلماء في المقابل تسجيلات مصورة لدى بوتين صاحب الحزام الأسود في رياضة الجودو، وأعطوا في هذا الإطار فرضية أخرى تربط بين هذه الطريقة في المشي والخلفية الأمنية في جهاز الاستخبارات (كاي جي بي)، أو التدريبات العسكرية المكثفة، وهو ما نجم عنه هذه الطريقة الفريدة في التحرك التي أطلقوا عليها تسمية "مشية الرامي". 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024