بعد أقل من 24 ساعة على الهزيمة أمام بلغاريا 0-2 والتراجع إلى المركز الرابع في المجموعة الأولى ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا أقال الإتحاد الهولندي لكرة القدم مدرب المنتخب الوطني داني بليند من منصبه.

وأعلن الإتحاد الهولندي القرار في بيان بعد استدعاء بليند لاجتماع أزمة.

وأثار المدرب البالغ 55 عاماً شكوكاً حول مستقبله بعد أن تسببت خسارة يوم السبت في صوفيا في زيادة الفارق الذي يفصله عن صدارة المجموعة إلى ست نقاط بعد انتهاء نصف التصفيات، لكن بليند أعرب عن أسفه إزاء القرار في بيان يوم الأحد.

وقال: "كنا على الطريق الصحيح لكن الخسارة أمام بلغاريا كانت انتكاسة. بذلت قصارى جهدي وأشعر بالأسف الشديد لأن الأمور انتهت بهذه الطريقة".

ويمر المنتخب الهولندي بفترة صعبة منذ غيابه عن كأس أوروبا 2016 بعد عامين من إنهاء كأس العالم بالبرازيل في المركز الثالث.

وبهذه الخسارة ستواجه هولندا صعوبة شديدة في انهاء التصفيات ضمن أول مركزين في المجموعة الأولى. وحصد المنتخب الهولندي سبع نقاط من خمس مباريات ويحتل المركز الرابع خلف فرنسا المتصدرة (13 نقطة) والسويد (10) وبلغاريا (9).

وقال يان بول ديكوسو مدير الاتحاد الهولندي: "نحترم ما مثّله داني بالنسبة لنا وللفريق خلال فترة توليه المنصب. لكن لأن الفريق لا يحقق النتائج المرجوّة ولأن مشوارنا في تصفيات كأس العالم كان سيئاً جداً حتى الآن... شعرنا بأننا نحتاج للانفصال عنه".

وتولى بليند المسؤولية في تموز/ يوليو 2015 خلفاً لغوس هيدينك بعد بداية هزيلة لتصفيات كأس اوروبا 2016 لكن خسارة هولندا على ملعبها أمام ايسلندا في أول مباراة بقيادة بليند فاقمت الأمور. 

وواجه المنتخب الهولندي صعوبات للحفاظ على مستواه خلال 20 شهراً تولى فيها بليند المسؤولية إذ فاز في سبع مباريات وخسر مثلها من أصل 17 مباراة.

وسيتولى فريد غريم المدرب المساعد المسؤولية مؤقتاً في مواجهة ايطاليا ودياً غداً الثلاثاء في امستردام بينما بدأ الاتحاد الهولندي بحثه عن مدرب جديد.