قتل أربعة من قوات الأمن المصرية، وأصيب ستة آخرون، السبت، في انفجار استهدف مدرعة جنوبي مدينة العريش، في محافظة سيناء، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.

وأوردت المصادر أن الانفجار وقع في منطقة لحفن، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن العريش، وأن المصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري.

يشار إلى أن أحداثا أمنية مشابهة وقعت الخميس الماضي، لقي خلالها ضابط شرطة ومجند حتفهما، في اشتباك مع مسلحين في العريش، وفق ما أعلنه الجيش.

وقتل 10 عسكريين بينهم ثلاثة ضباط من الجيش المصري، الخميس أيضا، في انفجار عبوتين ناسفتين خلال مداهمة أمنية بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق البلاد).

وأضاف بيان عسكري أن القوات قتلت 15 ملسحا.

ويقول الجيش إنه قتل مئات من أعضاء التنظيم في حملة تشارك فيها الشرطة في سيناء لقتال "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة.

ويتعرض أفراد من الأمن ومواقع عسكرية وشرطية، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المسلحة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات، أبرزها "ولاية سيناء".

ويقع كثير من المدنيين ضحايا لهذه الحملة الأمنية في سيناء، إذ سبق لمنظمة سيناء لحقوق الإنسان أن أصدرت تقريرها الشهري الرابع، الذي رصدت فيه الانتهاكات التي حدثت في جميع مدن وقرى شبه جزيرة سيناء خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.

وأشارت في بيان لها إلى مقتل 35 مدنيا في منطقة سيناء، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 27، من بينهم ثماني نساء، فضلا عن عمليات اعتقال تعسفي واختطاف لمدنيين