منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

رعى النائب هاني قبيسي حفل غداء أقامه مكتب الشباب والرياضة في "حركة أمل" في اقليم الجنوب، تكريما لداعمي "سباق عناقيد الأمل 1-2"، في مطعم منتجع القلعة- الشقيف، في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" الدكتور خليل حمدان، قائد جهاز أمن السفارات العميد وليد جوهر، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية المقدم أحمد غدار، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع على رأس وفد من قيادتي الاقليم والمنطقة الاولى في الحركة، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر، رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية في محافظة النبطية السيدة نشأت حبحاب، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، نائب رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد أحمد عاصي، مسؤول الشباب والرياضة المركزي مصطفى حمدان، رئيس الوحدة الرياضية والكشفية في وزارة التربية مازن قبيسي، رئيس صندوق التعاضد الصحي اللبناني عبد الحميد عطوي، مسؤول الشباب والرياضة في الحركة في اقليم الجنوب الدكتور عمران حسن، الامين العام للجنة الوطنية لانقاذ نهر الليطاني من التلوث رئيس بلدية زوطر الغربية حسن عز الدين، المنسق الاعلامي في النادي الحسيني في النبطية مهدي صادق، رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار وفاعليات.


حسن


بداية آيات قرآنية للمقرئ علي ناصر، فالنشيد الوطني ونشيد الحركة ونشيد عناقيد الامل، ثم ترحيب من عباس حجازي تلاه تقرير مصور عن عناقيد الامل 2016. بعد ذلك ألقى حسن كلمة قال فيها: "موعدنا المتجدد مع الامل، مع عناقيدنا التي كلما ارادوا ان يقتلوها نحييها من جديد، هو موعدنا مع عطاءاتكم التي نزرعها جهودا تثمر نجاحا وتألقا وتميزا، وها نحن اليوم على بعد خطوات من سباق عناقيد الامل الثاني نكتب واياكم فصلا جديدا من فصول زرع ثقافة الامل في نفوس اجيالنا، نستعيد معكم انتصاراتنا وعزتنا بوجه الحقد والذل والاحتلال والموت، ننقل مجتمعنا الى صور الفرح والحياة التي تمتد في نفوسنا دون ان تنتهي الى الابد. وقبل ايام من سباق عناقيد الامل الثاني، نتوجه لكل مساهم في انجاح هذا الحدث بالشكر والثناء، على حضوركم موعد العطاء هذا لتكونوا شركاء بحق في رسم معالم جديدة لجنوبنا، نظهر من خلالها صورة ناصعة عن مجتمعنا، نعبر من خلالها عن أفكارنا وثقافتنا وتقدمنا وتقبلنا للآخر، نعبر بالركض والرسم والشعر وبأشكال مختلفة عن رفضنا الخضوع للعدو الصهيوني، عن رفضنا لمظاهر التخلف والطائفية والمذهبية، عن وحدتنا الداخلية، عن ابتعادنا عن الآفات الاجتماعية".


قبيسي


ثم تحدث راعي الاحتفال، فبارك لمكتب الشباب والرياضة "هذا النشاط الذي يهتم بالاجيال ويخرجها من دائرة الخطر وهيمنة المخدرات والعصابات التي تسعى للسيطرة على جيل كامل على الساحة اللبنانية، نتيجة الترهل والفوضى، هناك من يريد السيطرة على ابنائنا، يعلمونهم ثقافة أخرى، وانتم تنتشلونهم من واقع السكون والسكوت الى أمل متجدد يهرول الى مستقبل مزدهر، والشكر لكم ولكل من ساهم في هذا الانجاز".


وقال قبيسي: "لبنان غارق بالكثير الكثير من الازمات، وهو بأمس الحاجة لامل يتجدد بشكل دائم للخروج من أزماته، ونحن أمام استحقاقات داهمة مر تاريخها ولبنان ينتظر ولا أدري ماذا ينتظر ومتى سنحدد اننا امام استحقاقات داهمة، واولها الانتخابات النيابية ولبنان في مخاض عسير، واقع يرفض المجلس النيابي ويرفض الوجود فيه ويتهم بالتمديد، واخرون يتحدثون عن الفساد، وواقع الدولة لا يطمئن وواقع البلد لا يطمئن والخروج من هذه الازمات لا يكون بالاستكانة ولا بالاستسلام، ولا يكون بتعريض لبنان للخطر، لاننا عندما لا نمارس حقا دستوريا نكون نسعى بطريقة او بأخرى لتعريض لبنان للخطر، وأخشى ان يكون هذا الاهمال سعيا لفرض واقع سياسي جديد او لتغيير معادلات سياسية قائمة، نحن مع التغيير بالسلوك لكل من يساهم في تأسيس وفي تركيبة هذه الدولة، نحن مع التغيير في الثقافة والممارسة لكي يكون لبنان على حجم طموحات ابنائه، ولكن تغيير المعادلات هو هدم بعض أعمدة الوطن، وهدم بعض أعمدة الوطن يذهب بكل الانجازات في ظل تهديدات اسرائيلية متكررة. لبنان بأمس الحاجة للاستقرار الداخلي وللوحدة الوطنية الداخلية، وهنا أقول لبعض السياسيين ان لبنان لا يمكن ان يغير بعض السيئات فيه بالذهاب الى واقع اسوأ الا وهو الفراغ".


أضاف: "ان الفراغ يهدد الجميع ولن يغير معادلة واحدة فقط بل سيكون هناك نتائج سلبية له وسينتج تغييرا لكل المعادلات السياسية القائمة في لبنان، فمن يرد ان يتحمل هذه المسؤولية فليسعى اليها، ومن يريد ان يكون لبنان بخير عليه ان يجهد لانجاز استحقاقات اساسية دستورية قانونية الوطن بأمس الحاجة اليها وكيان الدولة بأمس الحاجة اليها، أرجو ان يكون التغيير ناتج عن ثقافة تحسين الامور والسعي بها نحو الافضل لا ان يكون معالجة للملفات كبعض الملفات المطروحة والتي نعاني منها جميعا ابسطها واصغرها مشكلة النفايات، فحتى الان لا سياسة واضحة من أجل معالجة هذا الامر، وأخشى ان تكون كل الامور تعالج بهذه الطريقة، ففي لبنان وبالنسبة الى النفايات، هناك آراء كثيرة حول المحارق التي تنتج الكهرباء وحول الطمر والفرز، ولم ينفذ شيء منها، ولكن من يعترض على حرق النفايات في لبنان لا يرى ان في كل بلدة لبنانية محرقة طبيعية، وليس هناك من يسأل، عدد المحارق في لبنان على عدد البلدات والقرى من شماله الى جنوبه والكل ساكت يتفرج على أعمدة الدخان تتصاعد ولا يحرك ساكنا. أخشى ان يتعامل الجميع مع الازمة السياسية كما يتعاملون مع أزمة النفايات، فيذهب الامل ويصبح لبنان في مدار الخطر واسرائيل تهدد بأنها ستعيد لبنان الى القرون الوسطى وتقول سأسيطر على نفطكم وغازكم في البحر، وهذا أمر يعبر عن سعي اسرائيلي دائم لضرب استقرار لبنان وثروة لبنان ووحدة اللبنانيين، ويدل على ان اسرائيل دولة معتدية قاتلة مجرمة شردت الشعب الفلسطيني وتهجر الشعوب العربية بدعمها للارهاب، وتسعى الان للسيطرة على ثروة لبنان. هذه التهديدات لا تواجه بمراوغة سياسية بل باصرار المقاومين وعزيمتهم، هم الذين قدموا أنفسهم شهداء على مذبح هذا الوطن، من بلال فحص الى محمد سعد الى الشيخ راغب الى السيد عباس الموسوي، هذه المنطقة أنجزت الكثير عن الدولة، وعلى الدولة ان تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل امام كل مواطن لبناني". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024