أوضحت دراسة طبية حديثة إن آثار العطس تذهب إلى أبعد مما يتخيل البعض، فهي لا تنقل فقط مرض الإنفلونزا كما يعتقد كثيرون بينما تعد بؤرة حقيقية لتناقل الأمراض والجراثيم من الفم واليد إلى الآخرين.

وشددت الدراسة على ضرورة تغطية الفم والأنف بالكامل أثناء العطس لتجنب أي انتشار للجراثيم، حيث أوضحت الدراسة أن الرزاز الحادث من العطس قد ينتقل لمسافة 8 أمتار، ما يزيد من احتمالية الإصابة لأكبر عدد محيط بالشخص.

كما بينت الدراسة أن رزاز العطس قادر على نقل أكثر من 100 مرض ووباء من شخص لآخر، الامر الذي يحتاج الى مزيد من الاهتمام والعناية.

وأكدت الدراسة خطورة العطس في نقل الأمراض والعدوى، مشيرة إلى أن تلك الطريقة تعد الأسلوب الأفضل لنقل الامراض بين الأفراد.