كشف الأطباء أخيراً احتمالية وفاة الشخص إذا بقي معلقاً رأساً على عقب لفترة طويلة، إذ عادة ما يكون السبب الرسمي لذلك هو الاختناق، ما يعني أن ألعاب مدينة الملاهي أصبحت تشكل خطراً على حياة الإنسان.

وذكر موقع Medical Daily أن آلية الوفاة في حالات مشابهة معقدة، لارتباط الاختناق بعوامل أخرى كالتسمم Intoxication وانخفاض درجة حرارة الجسم Hypothermia، كما أن غالبية هذه الحالات تحصل لأشخاص حُوصروا وهم على معلقين رأساً على عقب.

وفي ولاية يوتاه الأميركية، علق شخص طوال الليل أثناء تسلقه الجبال في حديقة «زيون» الوطنية، وفشل صديقه في تحريره، فوُجد ميتاً في اليوم التالي من قبل حراس الحديقة.

أما في نيوزيلندا، علق مراهق من على شلال مقلوباً لمدة تزيد عن ثلاث ساعات، ما أدى إلى انخفاض حرارة جسمه، وإصابته بما يُعرف بـHypothermia. وعلى رغم إنقاذه إلا أنه توفي بعد ساعات في المستشفى.

وتمكن لاعب الخفة والخدع البصرية، ديفيد بلاين، من تحطيم رقم قياسي بالبقاء معلقاً رأساً على عقب لمدة 60 ساعة.

وقال بلاين لصحيفة «صباح الخير أميركا»: «لقد أحببت دوماً فكرة أن أكون مقلوباً»، مضيفاً: «دعوت أطباء لمشاهدتي وتحديد الأخطار لكنني كنت متأكداً أن هناك طريقة لتجاوزه».

ووُجهت لبلاين انتقادات عدة بسبب أخذه فواصل من أجل شرب المياه واستخدام دورة المياه، أي أنه لم يكمل 60 ساعة بالضبط رأساً على عقب.