مدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العقوبات المفروضة على دولة جنوب السودان سنة أخرى.

وقال ترامب، في مذكرة موقعة نشرها البيت الأبيض 2017.03.23، إن "الوضع في جنوب السودان وحوله لا يزال يمثل تهديدا كبيرا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وحذرت واشنطن حكومة جنوب السودان، من أن منع عمال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى مناطق من الدولة التي تمزقها الحرب وتعاني من المجاعة قد يماثل أساليب "التجويع المتعمد"، كما أشار البيان إلى تجنيد الأطفال للقتال.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان العام 2013 بعدما أقال الرئيس سلفا كير، وهو من قبيلة الدنكا، نائبه ريك مشار المنتمي لقبيلة النوير، والذي فر من البلاد ويعيش الآن في جنوب إفريقيا.

وتقول منظمة الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن ربع سكان جنوب السودان نزحوا عن ديارهم. وأعلنت المنظمة في وقت سابق عن انتشار المجاعة في بعض أجزاء من جنوب السودان حيث يواجه نصف السكان تقريبا، نحو 5.5 مليون شخص، مشكلة نقص الغذاء.