منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

قام خبراء بدراسة جديدة نشرها موقع الدايلي ميل وشملت ١٢ ألف تلميذ في سن الخامسة عشر، لاختبار تأثير ألعاب الفيديو على تحصيلهم العلمي في مواد معينة.

وخلصت الدراسة إلى أن التلاميذ الذين لعبوا بألعاب الفيديو حققوا معدلات عالية في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة. في حين أن الذين أمضوا الوقت نفسه في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي حققوا نسب أدنى بعشرين نقطة.

وعلى خلفية هذه الدراسة أصبح الأساتذة في استراليا يشجعون تلاميذهم على تمضية بعض الوقت في اللعب بهذه الألعاب.

وعن الأسباب يقول البروفيسور ألبيرتو بوسو أن ألعاب الفيديو تحسن من مهارات حل المشاكل وتفسير المسائل الحسابية.

ولم تشمل الدراسة أنواع الألعاب التي استخدمها التلاميذ، لكنها أكدت أن الذين يلعبون حققوا نتائج أعلى بالاختبارات.

وقال البروفيسور بوسو أن الأساتذة سيحاولون إدخال الألعاب في المنهج الدراسي بشكل يساهم في تحسين مهارات التلاميذ وأدائهم.

كما أكد على ضرورة صنع ألعاب تعليمية للمراهقين بسبب التأثير الإيجابي الكبير الذي قد تتركه، مشددا على أن شركات الألعاب تعمد إلى برمجة ألعاب تعليمية للأطفال فقط دون إعطاء أي شريحة عمرية أخرى أي أهمية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024