منذ 7 سنوات | حول العالم / 24.ae

كشفت مجلة فوربس الأمريكية في آخر قائمة لها عن مليارديرات العالم في سنة 2017، تدهور الوضع المالي للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تراجع بشدة في الترتيب بعد "تقلص" ثروته إلى 3.5 مليارات دولار فقط، ليخسر منزلته بين كبار أثرياء العالم، ويتراجع من المرتبة 440 إلى المرتبة 544، في مارس (آذار) الماضي.


وكشفت فوربس أن ترامب، خسر نظرياً ثلثي ثروته تقريباً مقارنةً بما أعلنه الملياردير نفسه، منذ خوضه غمار السباق للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في بداية 2016، بسبب الأزمة العقارية الحادة في نيويورك، التي تعد عاصمة أعمال ترامب وأحد أبرز مصادر دخله وثروته.


وكانت فوربس قدرت أن ثروة دونالد ترامب بلغت في مارس (آذار) 2016، بما يُعادل 4.5 مليار دولار، رغم رفض الملياردير الأمريكي والرئيس الحالي، تقديرات المجلة، وتأكيده أن ثروته أكبر مما تعتقده المجلة بمرتين على الأقل.


ولكن مشاكل ترامب لا تقتصر على انهيار أسعار العقارات والاستثمارات في منطقة مانهاتن، إذ تعود في الأساس حسب فوربس، إلى "الغموض الذي رافق إعادة هيكلة أعمال ترامب، الذي تخلى لابنه إيريك، عن مهمة إدارة امبراطوريته المالية، وتقسيمها من جديد، في إطار فروع مملوكة أو تابعة لمؤسسة ترامب لإدارة أبراجه العملاقة، وملاعب الغولف، وفنادقه الفاخرة، تحت إدارة إيريك النظرية".


وأضافت فوربس، أن إيريك نفسه أعلن بوضوح أنه سيطلع والده كل ثلاثة أشهر تقريباً على تطور، وسير أعمال الشركات والمؤسسات التابعة، ما يعني احتفاظ الرئيس عملياً بإدارة الأعمال والصفقات، رغم منصبه الرئاسي، ومشاغله السياسية.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024