بلغت حصيلة التفجير الانتحاري في القصر العدلي القديم بدمشق الواقع في منطقة الحميدية، 34 قتيلا و80 جريحا، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى بتفجير انتحاري ثان بمنطقة الربوة.

وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أن التفجير الثاني نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، في أحد المطاعم بالمنطقة.

وأوضحت وكالة "سانا" أن تفجير الربوة أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء. ونقلت الوكالة عن مصادر خاصة أن الانتحاري كان ملاحقا مع إرهابيين اثنين آخرين من قبل الجهات المختصة، حيث أكدت المصادر إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين، بينما فر الإرهابي الثالث ودخل إلى المطعم وقام بتفجير نفسه.

كما تحدثت تقارير إعلامية عن وقوع إنفجار ثالث في منطقة ركن الدين.

وكان وزير العدل السوري قد أعلن عن مقتل 31 شخصا وإصابة نحو 60 بتفجير القصل العدلي، فيما تحدث نشطاء عن 34 قتيلا وأكثر من 80 جريحا، موضحين أن الانتحاري كان يرتدي زيا مموها، وأقدم على تفجير نفسه داخل حرم دار العدل. 

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن الضحايا من المراجعين المتواجدين في المبنى.

وأوضحت مصادر لوكالة "سانا" أن الانتحاري كان يرتدي لباسا عسكريا، وكان يحمل بندقية وقنبلة، وبعد ان استوقفه الحرس عند باب السور الخارجي لمبنى قصر العدل وقاموا باستلام البندقية والقنبلة ركض مسرعا باتجاه باب بهو القصر العدلي حيث كان عدد كبير من المراجعين ينتظرون هناك، واستغل الازدحام واستطاع الوصول إلى الباب الخارجي حيث قام بتفجير نفسه.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024