منذ 7 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط


أثار الموقف الذي أطلقه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية، فؤاد السنيورة، من مجلس النواب يوم أمس، الذي اعتبر فيه أن إصرار رئيس تكتل "التغيير والإصلاح"، النائب ميشال عون، على تولي رئاسة الجمهورية من منطلق أّنه الأقوى مسيحيا، يعني كذلك أن الأجدر لتولي رئاسة الحكومة رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، ورئاسة مجلس النواب رئيس كتلة ما يسمى "حزب الله" النيابية محمد رعد، بلبلة في الأوساط السياسية استدعت اعتذاره من كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، باعتبار أن كلامه "قدُ فسر أوُ فهم خارج سياقه".


وقالت مصادر السنيورة إن ما قصده بتصريحه "توجيه رسالة إلى عون وفريقه السياسي وليس لبري أو سلام، مفادها بأن المسألة ليست مسألة رؤساء أقوياء طائفياً، نظراً إلى أن التجارب أثبتت أن هؤلاء خلقوا المشكلات ولم يكونوا عنصر حل ووئام"، مشددةً على أن "شرعية أي رئيس مقبل للبلاد يتخذها من قدرته على تحقيق التوافق وتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء".


وأكدت المصادر "تمسك السنيورة وتيار "المستقبل" بالرئيسين بري وسلام في المرحلة الحالية حتى حل الأزمة التي تتخبط فيها البلاد".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024