منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

ضجت قصة الطفل المتسول في الشارع مصر، حيث توفي بسبب تعذيب زوج والدته له.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الاعلام المصرية، اضطر الطفل البالغ من العمر 6 سنوات الى التسول في الاسواق بعد وفاة والده وزواج والدته من شخص آخر، وبعد فترة طالبه الاخير بالعمل معه في تصليح الأحذية، وعندما رفض، قيده بالحبال وعذبه 4 أيام متتالية حتى توفى.

ومن بعدها حاول دفنه بمقابر قرية أبوداود السباخ سراً، إلا أن الأهالي طاردوه وأبلغوا الشرطة.

وقالت الوالدة هناء عبدالهادي حسن البالغة من العمر 35 عاماً، خلال التحقيق معها "منذ 4 أيام طلب زوجي من ابني، محمد الهنداوي نصار، أن يعمل معه ويحمل عنه الصندوق، وحينما رفض ضربه فاصطدم رأسه بالحائط وظهر عليه التعب، وقام بتوثيقه بالحبال وأشبعه ضرباً أربعة أيام حتى يجبره على العمل". وأضافت أم الضحية: "في اليوم الرابع فوجئنا إن محمد ما بيتحركش، مات. زوجي شاله وهو مربوط بالحبال وخرج بيه من البيت عشان يدفنه في مقابر القرية، لكن الأهالي جريوا وراه فرجع بجثته للبيت".

وعلى الاثر، انتقل رئيس مباحث المركز انتقل إلى مكان الجريمة، وتبين أن جثة الطفل مربوطة بالحبال من يديه ورجليه، وقد تبول على نفسه، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد 4 أيام من التعذيب، وتم تحرير محضر بالواقعة وتمت إحالة المتهم للنيابة التي قررت نقل جثمان الطفل للمشرحة لبيان الصفة التشريحية وسبب الوفاة.

 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024