نشر أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لوسيان صعيبي صوراً لإبنه شربل (12 عام) تظهر تعرضه للضرب على وجهه.

واتهم صعيبي المعلمة بضرب ابنه قائلاً: "هيدا ابني ، وحدة مستلمة وظيفة معلمة اسما Adele Akl بمدرسة الانطونية زعلانة و فشت خلقا في و الباقي عندك.

كما اتهم صعيبي الاب بطرده من المدرسة قائلا له: "فيك تاخد ابنك و تفل".

وفي حديث خاص لموقع LIBAN8 أشار صعيبي أن ذنب شربل الوحيد أنه كان يلعب مع رفيقه بالـ "مغيطة" بعد انتهاء الحصة، لكن لسوء حظه أصابت المغيطة طاولة المعلمة، فصرخت وطلبت من شربل التوجه إليها فصرخت وصفعته على وجهه.

وأشار صعيبي أن شربل توجه فوراً لمكتب المدير الأب مارون بشعلاني ليشكي له ليرد له اعتباره، لكن الأب قال له _حسب صعيبي_ إما أن يتستر على الأمر أو يطرد من المدرسة.

لكن شربل رفض السكوت وأخبر والده الذي بدوره توجه الى المدرسة لكن إدارة المدرسة رفضت أي مواجهة بين المعلمة وأهل الطفل.

وأكد صعيبي أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ابنه للعنف في المدرسة، لافتاً الى أن الأب بشعلاني نفسه اعتدى على شربل في العام الدراسي الماضي.

وخص صعيبي موقع LIBAN8 بتقرير الطبيب الشرعي:

بعيداً عن السبب الذي دفع هذه المعلمة لضرب الطفل، يناشد موقع LIBAN8 وزارة التربية والمعنيين التحقيق بالحادثة ووضع حد للعنف في المدارس مهما كانت الأسباب.