منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس 9 مارس/آذار 2017، أنه لا يحمل هاتفه الذكي معه خلال حضوره جلسات للتفاوض بشأن قضايا "حساسة"؛ لتجنب تنصت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عليه.

ويأتي تعليق وزير الخارجية الروسي، الذي عادةً ما يشارك في مفاوضات بشأن قضايا دولية معقدة مثل الحرب في سوريا والنزاع بأوكرانيا والبرنامج النووي الإيراني، غداة كشف موقع ويكيليكس عن برنامج قرصنة مفترض تستخدمه وكالة الاستخبارات المركزية ويسمح لها بتحويل التليفزيونات والهواتف الجوالة إلى أجهزة تنصت.

وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريال: "أنا شخصياً أحاول ألا أحمل معي هاتفي عندما يكون لدي مفاوضات بشأن مسائل حساسة".

وأضاف: "وحتى الآن، يبدو أن ذلك ساعدني على ألا أجد نفسي في وضع غير مستحسن".

وقال ساخراً: "بإمكان قراصنة (سي آي إيه) الوصول إلى الهواتف الذكية والتليفزيونات، لكن أيضاً -كما سمعت- إلى البرادات وإحداث مشاكل في شبكة الكهرباء".

ونشر موقع ويكيليكس نحو 9 آلاف وثيقة، قال إنها جاءت من وكالة الاستخبارات المركزية فيما اعتُبر أنه أضخم عملية نشر لوثائق سرية استخباراتية جرت حتى الآن.

وذكر الموقع أن هذه الوثائق تدل على أن أجهزة الاستخبارات وضعت أكثر من 1000 برنامج خبيث وفيروس وغيرها من البرامج التي تسمح باختراق أجهزة إلكترونية والسيطرة عليها.

وأضاف أن هذه البرامج استهدفت أجهزة الهواتف؛ "آيفون" وأخرى تعمل وفق نظام "أندرويد (غوغل)" -الذي لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستخدمه- إضافة إلى مايكروسوفت وأجهزة سامسونغ التليفزيونية المرتبطة بالإنترنت، لتحويلها إلى أجهزة تنصت من دون علم أصحابها.

ومن ناحيتها، اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية نشر هذه الوثائق يساعد خصوم الولايات المتحدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024