منذ 7 سنوات | لبنان / Liban8

عقد مجلس الامن الفرعي اجتماعا في سراي بعلبك بحضور كل من: المحامي العام الاستئنافي في بعلبك، القاضي كمال المقداد، رئيس فرع مخابرات البقاع في الجيش اللبناني العميد الركن علي عواركة، ممثل عن قائد منطقة البقاع العسكرية العميد انطوان استانبولي، قائد منطقة البقاع الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد فادي خوري، قائد سرية درك بعلبك الاقليمية العقيد مارك صقر، رئيس شعبة معلومات البقاع في الامن العام العقيد جمال الجاروش، رئيس مكتب مخابرات الجيش في بعلبك المقدم عبد الكريم شومان، آمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم فادي الحلاني، المدير الاقليمي لأمن الدولة في بعلبك الهرمل المقدم حسين سلمان، رئيس فرع معلومات الامن الداخلي في البقاع المقدم جورج خير الله، رئيس دائرة امن عام البقاع الثانية الرائد غياث زعيتر، آمر مفرزة استقصاء البقاع الرائد عباس جانبين، رئيس شعبة الاستقصاء والتحقيق في دائرة امن عام البقاع الثانية النقيب علي مظلوم، معاون رئيس شعبة معلومات البقاع في الامن العام النقيب مجدي عباس، آمر مفرزة سير بعلبك النقيب محمد رباح، رئيس مكتب معلومات قوى الامن الداخلي في بعلبك النقيب عباس عساف، رئيس مركز الدفاع المدني الاقليمي في بعلبك بلال رعد.

المحافظ خضر نوه بالعمليات النوعية التي نفذتها أمس مخابرات الجيش اللبناني، وأسفرت عن توقيف أكثر من 25 مطلوباً من الذين يعدون خطيرين، ولا نتحدث عن مطلوبين عاديين، وهذا دليل أن الأجهزة الأمنية كافة يدها  تطال أي مطلوب، ولا يوجد أحد لا تستطيع الوصول إليه، والأيام القادمة ستظهر بالطبع مدى جدية هذا العمل الذي بدأ البارحة ولن يتوقف اليوم أو في الغد، وكل الذين يتبجحون أحياناً، وقد وصلت الجرأة ببعضهم بأن يظهروا على شاشات تلفزة أجنبيةويتطاولوا، سيرون أنه خلال الأيام القادمة لا يوجد ملاذاً آمناً لأحد من المطلوبين ليختبئ فيه، ولا منطقة آمنة ليحتمي بها".


وتابع خضر: "كان هناك تأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأجهزة الأمنية، وهذا الشيء موجود وسوف يستمر. أما بالنسبة إلى موضوع الذين يطالبون بالعفو العام، أنا هنا أتوجه إليهم بكل محبة، وأقول لهم أنا كنت أول من تحدث عن موضوع العفو العام قبل تحركهم، وأوصلت هذا المطلب في وقت من الأوقات إلى فخامة رئيس الجمهورية، ولكن من يريد العفو العام قبل كل شيء عليه أن يتوب، وأن يطلب المغفرة، ويعتذر من كل الناس الذين أساء إليهم، ولا يستطيع أن يبقى حتى اليوم يرتكب ويخالف، وقبل خمس دقائق من صدور العفو العام يتوقف عن ارتكاباته، وإنما عليه حتى يتعاطف معه الناس وحتى يجد من يتحدث بقضيته أن يعطي الأسباب التي تشجع الآخرين على مساندته".


وقال خضر: "أخيراً بموضوع الموسم السياحي في بعلبك الهرمل نحن جاهزون لاستقبال السياح وكل الأنشطة في بعلبك وفي قلعة بعلبك والأجهزة الأمنية تقوم بعملها على أكمل وجه، من الممكن أنه في الفترة الماضية كان هناك ظرف معين ولكن الأمور كما رأيتم بالأمس قد تغيرت، ولن يكون هناك يوم أمني في كل فترة، وإنما هذا المشهد سوف يتكرر حتى نصل الى المستوى الذي نطمح اليه في الموضوع الأمني".


و حول تكرار حوادث إطلاق النار و ازدياد سرقة السيارات، اعتبر أن" الأمن ليس مسألة موسمية، هذا عمل متواصل، والعمليات ستكون مستمرة ولن تتوقف، وهناك اقتراحات عديدة سنزود بها معالي وزير الداخلية ومجلس الأمن المركزي لكي يقرر المناسب بشأنها".


وأكد "أن الخطة الأمنية موجودة كل يوم، ودون سابق إنذار سوف تتحرك الأجهزة الأمنية لتقوم بعملها و مهامها كلما توفرت لها المعلومات و المعطيات".


وحول وعد وزير الداخلية بزيادة عديد قوى الأمن الداخلي في المحافظة قال : " عندما تم تطويع عناصر في قوى الأمن الداخلي زاد العديد في المحافظة، ولكن لم تتم الزيادة بالشكل المطلوب لأن هناك الكثير ممن سرحوا بناء على طلبهم و أحقيتهم لذلك، وعند أول تطويع جديد سيكون لنا حصة وازنة كما في المرة السابقة".


وبالنسبة إلى إمكانية تسيير المزيد من الدوريات الأمنية في شوارع وأحياء بعلبك قال خضر: "تحدثنا مع الأجهزة الأمنية بهذا الشأن، وهم جاهزون ولن يتقاعسوا أبداً".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024