منذ 7 سنوات | فن ومشاهير / Huffington Post

في الوقت الذي تسلط فيه ملايين الأنظار على تحركاتهم بشكل يومي، يفضل العديد من المشاهير اجتناب شبكات التواصل الاجتماعي بأي شكل من الأشكال.

فقد اعترف العديد من نجوم هوليوود، وأكثرهم شهرة في الميدان السينمائي، بعدم مشاركة أخبارهم أو صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكونها مثيرة للشبهات!، حسب ما أوردته صحيفة Ticbeat الإسبانية.

إذ يتفادى بعض النجوم هذه المواقع لحماية خصوصياتهم قدر الإمكان، والبعض الآخر يرفض التواصل من خلالها، لأنهم لا يقدرون على تحمل التعليقات السخيفة التي تصلهم على موقع فيسبوك أو تويتر.

كما أقر بعض المشاهير بالأضرار الجسيمة التي لحقتهم جراء استعمال التكنولوجيات الحديثة.

والجدير بالذكر أن كلاً من النجم، إنريكي إغليسياس، والممثلة، أمايا سالامانكا، يعتبران من أكثر المشاهير تضرراً جراء استخدامهم للشبكات الاجتماعية.

وفيما يلي، سوف نطلع على قائمة المشاهير الذين يرفضون قطعاً الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


أنجلينا جولي
من الأرجح أن أنجلينا جولي، قد أصبحت تتغاضى عما يدور على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي خاصة بعد طلاقها من الممثل براد بيت، نظراً لأن هذا الخبر قد كتب حوله الجميع وأصبح موضوعاً متداولاً على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي لعدة أيام.

وفي الأثناء، صرحت، أنجلينا جولي أنها تفضل الاطلاع على الكتالوجات الورقية.

علاوة على ذلك، اعترفت أنجلينا جولي أنها قد تعلمت تشغيل الحاسوب منذ فترة وجيزة فقط.


جورج كلوني
في الواقع، إن علاقة العداوة التي تجمع الممثل، جورج كلوني بشبكات التواصل الاجتماعي معروفة منذ سنوات، لدرجة أنه صرح ذات مرة أنه "يفضل الحضور في لقاء تلفزيوني على أن تكون لديه صفحة فيسبوك خاصة".

وينطبق الشيء نفسه على موقع تويتر حيث يعتبر كلوني أنه "من الحماقة أن يعتمد المشاهير على مثل هذه المواقع".


براد بيت
اعترف الممثل براد بيت مؤخراً أنه لا يملك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء علي تويتر أو على فيسبوك.

وفي هذا الصدد، أفاد بيت بأنه لا يجيد حتى استعمال الحاسوب وليس لديه نية لمحاولة تعلم ذلك.

ومن ناحية ثانية، يعتبر بيت أن شبكة الإنترنت ليست سوى "آلة للدعاية"، فضلاً عن أنها بمثابة حفرة كبيرة تهدف لامتصاص عقول كل مستخدميها.

بالإضافة إلى ذلك، أقر بيت أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تسمح لأي شخص بالعيش في سلام.



جينفير لورنس
وهي بطلة فيلم Hunger Game التي صرّحت أنها مضطرة لمواكبة الرسائل التي تَردُها على بريدها الإلكتروني الخاص، لذلك فهي لا ترى داعياً لإنشاء حساب خاص على موقع تويتر.

فضلاً عن ذلك، اعترفت الشابة الموهوبة أنها ليست من هواة تقنيات التكنولوجيا الحديثة.


رايتشل مكأدامز
تعد الممثلة رايتشل مكأدامز من بين النجوم المنفصلين تماماً عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرحت في إحدى المناسبات أنها اعتادت سماع الأخبار من الراديو نظراً لعدم امتلاكها لجهاز تلفزيون.

كما أنها لا تجيد استعمال البريد الإلكتروني، وفي الآونة الأخيرة قامت رايتشل بإنشاء حساب خاص لها على موقع إنستغرام.



سارة جيسيكا باركر
في الواقع تعد باركر من أشد المشاهير معاداة للسلوكيات التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، صرحت الممثلة بأنها لا ترى فائدة من أخذ صور ذاتية ثم نشرها على هذه المواقع.

فضلاً عن ذلك، أقرت باركر أنها وإلى اليوم لا تملك هاتفاً ذكياً، معتبرة أن الرد على الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية مضيعة للوقت.



كريستوفر والكن
اشتهر كريستوفر والكن بأدواره الشريرة في العديد من الأفلام.

ويعتبر كريستوفر والكن استخدام الإنترنت من الأفعال "السادية"، حيث أقر أنه وإلى حد الآن، لم يجرب استعمالها وهو سر عيشه في سلام.



إلتون جون
عبر إلتون جون عن كراهيته الشديدة تجاه الإنترنت، التي ظهرت بوادرها تحديداً منذ عشر سنوات، عندما استنزفت القرصنة صناعة التسجيلات الموسيقية، مما دفعه إلى قطع صلته تماماً بالإنترنت.

وعلى الرغم من مرور الكثير من الوقت، إلا أن هذا الموسيقار لايزال محافظاً على نظرته العدائية لوسائل التواصل الاجتماعي.


M&M
يعتبر مغني الراب إمينيم الاستثناء الوحيد ضمن هذه القائمة، إذ أنه يمتلك حساباً على موقع تويتر منذ سنة 2009، إلا أنه نادراً ما يستخدمه، كما أن المحتويات التي قام بنشرها كانت ترويجية بحتة.

وأورد المغني في إحدى المقابلات التلفزيونية أنه يحبذ أن تبقى معرفته بمجال التكنولوجيا والإنترنت محدودة لأنه في حال اطلع على الأحاديث التي تدور حوله سوف "يصاب بالجنون حتماً"، على حد تعبيره.


جاك جيلنهال
على الرغم من إلحاح معجبيه حتى يقوم بنشر صوره الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يرفض نجم فيلم "جبل بروكباك"، نشر أي صور خاصة به.
علاوة على ذلك، يرفض جيلنهال كل العادات الاجتماعية التي ظهرت بسبب استعمال الهواتف الذكية.

وقد صرح جيلنهال أنه يأبى أن يسير في الطريق منحني الرأس دون اعتبار لمن هم حوله، ويكره رؤية الأشخاص يقومون بذلك.


وينو
من الواضح أن وينونا رايدر لا تزال متعلقة بفترة الثمانينيات، وفي هذا الإطار، قالت رايدر أنها نادراً ما تستخدم الإنترنت وأنها لم تطلع أبداً على محتوى أي صفحة ويب، حتى في ظل الانتقادات التي واجهها فيلم الخيال العلمي StarTrek الذي شاركت فيه.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024