صوتت الحكومة الإسرائيلية ، لصالح وقف تجريم استخدام الماريجوانا للترويح عن النفس لتنضم بذلك إلى ولايات أمريكية ودول أوروبية اتخذت هذه الخطوة.

 وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزرائه، "ننفتح على المستقبل من جهة ومن جهة أخرى نتفهم المخاطر وسنحاول تحقيق التوازن"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

ووفقا للسياسة الجديدة التي ما زال يتعين على البرلمان الموافقة عليها فإن من يُضبطون وهم يدخنون الماريجوانا سيدفعون غرامة بدلا من اعتقالهم وملاحقتهم قضائيا. ولن تُتخذ إجراءات جنائية إلا ضد من يُضبطون مرارا وهم يدخنون الماريجوانا.

لكن تجريم زراعة وبيع الماريجوانا سيظل ساريا.

ومن جهتها، قالت ايليت شاكيد وزيرة العدل الإسرائيلية في بيان، "لا يمكن لإسرائيل أن تغمض عينيها أمام التغييرات التي تحدث في أنحاء العالم فيما يخص استهلاك الماريجوانا وتأثيراتها."

وأشارت "شاكيد" إلى أن السلطات الإسرائيلية ستركز حاليا على التوعية بالآثار الضارة المحتملة لاستخدام الماريجوانا.

وكانت 28 ولاية أمريكية قننت استخدام الماريجوانا لأسباب طبية كما وافقت ولايات أمريكية منذ عام 2012 على استخدامها لأغراض ترفيهية.

وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن نحو تسعة بالمائة من سكان إسرائيل يستخدمون نبات القنب لكن بعض الخبراء الإسرائيليين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

ووفقا لأرقام الشرطة الإسرائيلية، تم اعتقال 188 شخصا فقط عام 2015 لتدخينهم الماريجوانا بهدف الترويح عن النفس؛ لكن هناك نحو 250 ألف شخص في إسرائيل لديهم رخصة لاستخدام الماريجوانا لأغراض طبية.