أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي ميشيل سابين، السبت، خلال زيارته لطهران، على أهمية "تطبيع" العلاقات المصرفية مع ايران لتطوير الروابط الاقتصادية.

وفي اجتماع مع نظيره الإيراني علي طيب نيا، أكد الوزير الفرنسي أن تطبيع الدوائر المالية يمثل "هدفاً ورغبة" لفرنسا. 

وقال "لا يمكننا العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية إذا لم يتم تطبيع علاقتنا المصرفية"، بحسب قناة "برس تي في". 

وأكد على ضرورة بناء الثقة للسماح للشركات بالاعتماد على قنوات تمويل "آمنة وفعالة". 

وعادت شركات فرنسية وأوروبية إلى إيران منذ توقيع الاتفاق النووي بين طهران والقوى الست الكبرى في يوليو (تموز) 2015. 

ورغم أن هذا الاتفاق تضمن رفع العقوبات الدولية على إيران، إلا أن المصارف العالمية لم تعيد الدوائر المصرفية مع إيران بسبب العقوبات التي لا تزال مفروضة من الولايات المتحدة. 

ووصل الوزير الفرنسي إلى إيران السبت، في زيارة لثلاثة أيام والتقى مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي أكد أن فرنسا تمثل "شريكاً سياسياً واقتصادياً هاماً لإيران".