اعترف نائب في البرلمان البريطاني أنه بصدد البدء بالعلاج من إدمانه على الجنس. النائب سايمون دانكزوك كان يواجه فضيحة بعد أن اعترف بممارسته الجنس مع امرأة تصغره بعشرين عاما في مكتبه ودون استخدام أساليب الوقاية. وثم اعترف أنه يعاني من مشكلة إدمان جنسي وقرر الخضوع للعلاج المناسب. 

أما الحزب المنتمي إليه دانكزوك فقد أعرب عن استيائه من فضائحه وتأثيرها السيء على صورة الحزب، وأصر الأعضاء على ضرورة محاسبته وأخذ الإجراءات اللازمة بحقه. 

وكانت قد علقت عضويته في الحزب بعد اكتشاف رسائل نصية كان قد بعثها لفتاة تبلغ من العمر ١٧ عام، الأمر الذي أضر بمستقبله المهني ودمّر بيته الزوجي فدفع بزوجته لطلب الطلاق. وقال دانكزوك في حديث مع صحيفة ذا صن: "أتصرف بقلة عقلانية واندفاع عندما يتعلق الموضوع بالجنس. لدي مشكلة كبيرة وأنا اعترف بأخطائي. 

أحب الجنس ولا أستطيع منع نفسي. لهذا السبب قررت الخضوع للعلاج من الإدمان". وانتشرت رسائل نصية بذيئة تبادلها مع امرأة كان قد تعرف إليها على تويتر، تضمنت ايحاءات جنسية كثيرة. واعترفت المرأة بممارستها الجنس معه في مكتبه بعد أربعة أيام على تبادلهما أرقام الهواتف، وقالت إنها شعرت بالفخر بأنها على علاقة بنائب مشهور. وأما الفضائح الأخرى فكان قد واجه اتهامات بالتحرش بقاصر واغتصاب الأطفال وأيضا قبض مستحقات كاذبة من الدولة.