منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول




دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، كوسوفو إلى إتمام المصادقة على اتفاقية ترسيم الحدود مع الجبل الأسود، بغية بحث دخول مواطنيها دول الاتحاد دون تأشيرات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم السبت، مع رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى، في العاصمة بريشتينا، التي تزورها حاليا، بحسب بيان لموغريني وصل الأناضول نسخة منه.

وقالت الممثلة الأوروبية إن "كوسوفو تحتاج قبل منحها إلغاء التأشيرة (لدخول دول الاتحاد)، تحسين سجلها في مكافحة الجريمة المنظمة والفساد، وقد تم فعلا تسجيل تقدم بهذا المجال".

وأضافت أن كوسوفو تحتاج كذلك إلى "المصادقة (من البرلمان) على اتفاقية ترسيم الحدود مع الجبل الأسود، وهنا للأسف لم يحرز أي تقدم منذ زيارتي لكوسوفو في العام الماضي". 

وأوضحت، أن "الوقت صار مناسبا للمضي قدما بهذا الشأن والتصديق على اتفاقية ترسيم الحدود مع الجبل الأسود، الأمر الذي سيمكن من كسر الجمود في تحرير التأشيرات لشعب كوسوفو، ونحن مستعدون لذلك".

وفي أغسطس/آب 2015 وقعت حكومة كوسوفو اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود مع "الجبل الأسود" غير أن البرلمان الكوسوفي لم يصادق عليها حتى اليوم، بسبب رفض المعارضة للاتفاقية بحجة انها تستقطع جزء من غابات البلاد لصالح الجبل الأسود.

وتقوم موغريني بجولة في دول منطقة البلقان الغربية، حملتها اليوم إلى كوسوفو، ومن المرتقب أن تشمل دولا من بينها ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وصربيا. 

ويعتبر الاتحاد الأوروبي استقرار الأوضاع السياسية في الجوار البلقاني، أحد أبرز أولوياته واستثمارا في استقراره من حيث الأمن والنمو.

وقبل نحو شهر، زار الرئيس الكوسوفي هاشم تاجي، بروكسل، والتقى مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، وبحث معهم إعفاء مواطني بلاده من تأشيرة الدخول إلى دول "شنغن".

واتفاقية شنغن، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1995، تسمح بالانتقال بدون جواز سفر في معظم أنحاء الاتحاد المؤلف من 28 دولة، وهو ما يعتبره أوربيون أعظم إنجاز للاتحاد. 


وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، إلا أن الأخيرة لم تعترف بها كدولة مستقلة، رغم اعتراف أكثر من 110 دول بكوسوفو.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024