منذ 7 سنوات | ترجمات / ترجمة LIBAN8

في حادثة حزينة، تم ترك طفل يبلغ من العمر ٦ سنوات مقيدا على كرسيه في باص المدرسة لمدة ٥ ساعات. وفي تفاصيل القصة التي نقلها موقع الدايلي ميل، فإن براندون بارسلي هو طفل من ديفون الأميركية، يعاني من مرض التوحد، تم تركه في باص المدرسة المركون في أحد مواقف الانتظار لمدة ٥ ساعات بعد أن أنزل أصدقائه من الباص لكنهم نسيوه، ولم يلاحظ أحد اختفائه. 

ومن المعتاد أن يقوم أحد الأشخاص بمرافقة التلاميذ لإنزالهم من الباص لمدرستهم المتخصصة بحالاتهم، ويبدو أن المرافق لم ينتبه لوجود الطفل فترك في الباص اليوم بأكمله وهو مقيد إلى المقعد. ولم يتم اكتشاف وجوده إلا عند عودة سائق الباص بعد انتهاء اليوم المدرسي من أجل اصطحاب الطلاب، فتفاجىء بالطفل ما زال جالسا في مكانه. 

وقال أهل الطفل أنهما ظنا أن ابنهما وصل إلى مدرسته بخير لأن المدرسة لم تبلغ عن تغيبه كما وجب، كما انهارا لدى معرفتهما بالحادثة لأن الطفل يفتقد إلى المهارات اللغوية والقدرة العقلية التي تمكنه من إدراك كيفية التصرف في وضع كهذا، وكان من الممكن أن يتعرض لخطر كبير. وبحسب المدرسة فإن المرافق المسؤول عن الحادثة تم طرده لعدم قيامه بواجبه وتعريض حياة الطفل للخطر.








أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024