تنشط الاتصالات واللقاءات العلنية وغير العلنية بين ممثلين عن حركة “أمل” و”التيار الوطني الحر”، التي يشارك في جانب منها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بهدف العمل على إنجاز ورقة تفاهم تكون قريبة من التفاهم الموقع منذ العام 2006، بين “التيار العوني” و”حزب الله”، ومن “تفاهم معراب”، على أن يصار إلى تضمين هذا التفاهم بعد إنجازه، النقاط التي جرى التوافق عليها في ما خص المسائل السياسية والاقتصادية والنظرة المشتركة إلى حل القضايا التي لا تزال عالقة، في إطار سعي الجانبين إلى تضييق هوة الخلافات بينهما قدر المستطاع، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، لإعطاء دفع قوي للعهد الجديد ليقوم بتنفيذ الالتزامات التي أوردها في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة.

 وتشير المعلومات المتوافرة لـ”السياسة، إلى أن قيادة “حزب الله” ليست بعيدة عن الاتصالات الجارية بين “أمل” و”التيار ”، لا بل أنها شجعت الجانبين كثيراً على المضي قدماً في هذا الاتجاه، بالنظر إلى نتائجه الإيجابية على الصعيد الوطني، مشددة على أنها مستعدة لبذل كل الجهود من أجل ورقة تفاهم بين الفريقين لتقريب المسافات بينهما إلى أقصى الحدود. 

وتجدر الإشارة إلى أن اجتماعاً عقد قبل أيام قليلة بين وزير المال علي حسن خليل ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بحضور اللواء ابراهيم، جرى خلاله البحث في سبل تسريع إنجاز هذا التفاهم، بعد معالجة بعض الملفات العالقة. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024