منذ 7 سنوات | العالم / عربي21




كشف محمد علوش، رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، وعضو الوفد التفاوضي للمعارضة في مفاوضات "جنيف- 4"، عن المحادثات التي جرت العاصمة الكازخية أستانة في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.


وقال علوش إن "الوفد عاد من أستانة بأكياس من الوعود فقط لم ينفذ منها شيء على أرض الواقع"، ولاسيما وقف القصف. 


وأضاف علوش أن "المعارضة قدمت وثيقة نوعية واحترافية في أستانة لوقف إطلاق النار، وتحسين الظروف الإنسانية، وفك الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن روسيا اعتبرتها مخالفة للقانون الدولي، رغم أن العديد من الجهات الدولية أشادت بها". 


وأوضح أن "الرد على الوثيقة جاء في اجتماع أستانة، وبعد تأخير 10 أيام عن الموعد المحدد للرد، وهو 6 شباط/فبراير الماضي، جاء بوثيقة أخرى، وهو ما رفضته المعارضة، وأصرت على مناقشة الوثيقة بندا بندا، بحيث يتم حذف أشياء أو تعديلها، ويتم بعدها التوصل إلى حل وفي وقت قصير، لا أن ترد بوثيقة أخرى".


ومضى علوش قائلا إن "روسيا عندما بدأت بالحديث عن الوثيقة قالت إن الحكومة السوريه لديها تحفظات عليها، فطالبناهم بإيضاح تلك التحفظات، إلا أنهم لم يتلقوا جوابا، ومن ثم قال الجانب الروسي إن الوثيقة مخالفة للقوانين الدولية، فكان ردنا أننا نتحدى أن يجدوا فيها كلمة تخالف القانون الدولي". 


وأردف أن "الجانب الروسي قال لنا بعد ذلك فلنذهب إلى أنقرة، ونتابع الحوار، إلا أنه لم يف بهذا الوعد.. المعارضة معنية بالأفعال لا بالوعود، وقد قدمنا الوثيقة إلى الأمم المتحدة وكافة الدول".


وأضاف أن "وفد المعارضة رفض الدخول إلى قاعة الجلسة الختامية في أستانة، لكنهم قالوا إنه سيتم إيقاف القصف، وسلمناهم تقريرا بأنه لم يتم الالتزام بإيقاف القصف، فأعطونا وعدا بإيقافه، وشهد على الوعد نائب وزير الخارجية الكازخية.. وبعد ختام الجلسة، جاء إلينا رئيس الوفد الكازاخي وقال إن الوعد سينفذ.. لكن هذا لم يحدث". 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024