منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول



أكد رئيس لجنة الإستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، ديفين نونيز اليوم الإثنين عدم وجود دليل على ضلوع مسؤولين كانوا في الحملة الانتخابية للرئيس، دونالد ترامب في اتصالات مع روسيا، على عكس ما ذكرته وسائل إعلام محلية مؤخرًا.

وقال نونيز في مؤتمر صحفي متلفز عقده اليوم من مقر الكونغرس (البرلمان) في واشنطن "ليس لدى اللجنة في هذه المرحلة، أي دليل على انهم (مسؤولين بحملة ترامب) تحدثوا إلى الروس".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قد ذكرت منتصف شباط/فبراير الجاري، أن مسؤولين في الحملة الانتخابية لترامب أجروا اتصالات مع الحكومة الروسية قبيل تقلده مهام مسؤوليته. 

ولاحقا، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن "البيت الأبيض حاول الضغط على مكتب التحقيقات الاتحادية لإصدار بيان لنفي وجود تحقيق بخصوص دعاوى وجود اتصالات بين الحملة الانتخابية لترامب وروسيا". 

وتابع نونيز "لايمكننا مطاردة مواطنين أمريكيين لمجرد أنهم ظهروا في تقارير صحفية في مكان ما". 

ويوم الجمعة الماضية، قالت مصادر حكومية أمريكية، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، رفض في فبراير الجاري، طلباً للبيت الأبيض، بإصدار بيان ينفي فيه وجود اتصالات بين مسؤولي الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب وروسيا. 


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024