منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

كرم النائب انور الخليل ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، باحتفال أقيم في دار حاصبيا، وحضره: ممثل الرئيس سعد الحريري المنسق العام لتيار "المستقبل" في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، ممثل رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ماهر باسيل، ممثل وزير المالية علي حسن خليل محمد قازان، ممثل وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابو غيدا، ممثل وزيرة المهجرين أليس شبطيني المدير العام في الوزارة احمد محمود، النائبان علي فياض وقاسم هاشم، ممثلو النواب: ياسين جابر، أسعد حردان ودوري شمعون، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، المدير العام لمجلس الجنوب هاشم حيدر، ممثل المدير العام لأمن الدولة جورج قرعة النقيب علاء شحادة، ممثل المدير العام للأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص المقدم أحمد علي أحمد وحشد من المهتمين.


بعد النشيد الوطني، وترحيب بالحضور، ألقى الخليل كلمة شدد فيها على "دور مجلس الجنوب الإنمائي، الذي طالت مشاريعه في مختلف المجالات كافة قرى الجنوب والبقاع الغربي، ولقد حول رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان مفهوم الإدارة من وظيفة تقليدية الى مسؤولية وطنية".


اضاف: "في حين يعمل الرئيس بري ويسعى ليل نهار لإعادة اللحمة الى النسيج الوطني اللبناني، ايمانا منه بأن ذلك أول شروط المواجهة الناجحة، ويلاقيه بهذا الجهد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي بقي مشدودا على التعاطي بواقعيته المشهودة له بجميع الملفات الوطنية، مسكونا بهاجس الإستقرار الأمني لإبقاء لبنان بعيدا عن شبح الفتنة الطائفية".


وتابع: "لقد ترك الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية اثره السلبي على واقع المؤسسات الدستورية وسائر الإدارات الحكومية، وحده الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية يقومون بجهد مضاعف للحفاظ على الأمن وصون هيبة الدولة"، مردفا إن "ما نشهده من تشرذم وامعان في المعاندة في مجلس الوزراء لإيجاد الحلول المطلوبة للملفات الوطنية الأساسية واعتماد الترحيل من جلسة الى أخرى، وسم العمل الحكومي حتى اصبح الترحيل المتواصل السمة الملازمة لتعاطي الحكومة مع هذه الملفات، فالاقرار اصبح القرار المستجد لهذه الحكومة".


قبلان


ثم ألقى قبلان كلمة شكر فيها الخليل على هذا التكريم، معتبرا أنه "نابع من صداقة ومحبة لا يخالطها منفعة او مصلحة، فمجلس الجنوب ورشة انمائية شاملة على مختلف الصعد. فكانت مئات المدارس وشبكات الكهرباء والمياه وعشرات المستشفيات والمستوصفات وملاعب الرياضة والقاعات والطرقات، كما كانت اعادة المهجرين الى قراهم ومساعدة عوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين، الذين رمتهم سهام العدو الإسرائيلي بنبالها، فلم يبق مكان في الجنوب والبقاع الغربي الا ودخله مجلس الجنوب، فهذه المؤسسة للجميع بلا استثناء، لأنها من بنات فكر امام الوطن الإمام موسى الصدر وبرعاية الرجل الذي يعمل للجميع دولة الرئيس نبيه بري".


واكد ان "هذه الورشة الكبرى من الأعمال كانت بموازنة ضحلة لم تتجاوز ستين مليار ليرة سنويا، في افضل احوال الموازنات، يعني في حساب صغير ان ما صرف في مجلس الجنوب ثمن هذه الأعمال، التي لا تحصى لا يوازي كلفة دعم سنة واحدة لبعض الوزارات الغائبة دائما عن ابصار واسماع المواطنين".


ولفت الى ان "مجلس الجنوب بصدد اقامة ملعب شتوي وموقف سيارات لثانوية حاصبيا الرسمية".


في الختام قدم الخليل درعا تقديرية لقبلان. 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024