منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

بدأت وزيرة شؤون التنمية الدانماركية اوللا تويرناس زيارتها الى محافظة عكار، يرافقها سفير الدانمارك في لبنان سيفند ويفر للاطلاع على مشروع "التمكين الان"، الذي تموله الدانمارك بالتعاون مع "مؤسسة عامل" و"شبكة عكار للتنمية"، وهذا المشروع هدفه تأمين تدريب وتأهيل لمجموعة كبيرة من النازحين السوريين وأبناء المجتمع المحلي المضيف لفئة الشباب والنساء والرجال عبر دورات تأهيل متخصصة على المهن والحرف تؤهلهم بالمعنيين الاجتماعي والمهني.


ويتضمن المشروع أيضا تدخلات نفسية واجتماعية في نواحي عدة، كما هناك تدريب على أعمال الخياطة والتطريز لتوفير مهارات جديدة لهم تساعدهم على تطوير حياتهم العامة.


وكانت المحطة الاولى في مركز "شبكة عكار للتنمية" في بلدة حلبا، حيث كان في استقبالها ممثلة الشبكة فرح سنكري، بحضور ممثلين عن "مؤسسة عامل" المنظمة للزيارة وأعضاء الوفد الدانماركي المرافق.


وتحدثت السنكري عن "أبرز النشاطات التي تقوم بها الشبكة في محافظة عكار على مختلف الصعد والتعاون القائم بينها وبين العديد من منظمات الدول المانحة، بهدف تعزيز قدرات اللاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة في اطار سلسلة من المشاريع المنفذة في هذا السياق وتمكين المرأة".


ثم عقد لقاء تقييمي خاص مع ادارة "شبكة عكار للتنمية" وممثلين عن "مؤسسة عامل" لكل ما تم انجازه من مشاريع وما هو مخطط لتنفيذ مشاريع جديدة.


وادي الجاموس

ثم زارت تويرناس، يرافقها وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي "مركز التنمية المجتمعية" في وادي الجاموس، للتعرف على النشاطات التي يقدمها المركز الذي تديره "جمعية الحداثة" بدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وكان في استقبال الوفد رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري، رئيس جمعية الحداثة زاهر عبيد.


وإطلعت تويرناس والوفد المرافق الذي ضم السفير الدانماركي في لبنان سيفند ويفر، ممثلة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار، مديرة مكتب المفوضية في شمال لبنان ايتا شوته، على الخدمات التي يقدمها المركز والتي تشمل: دورات تدريبية في مجالات التصوير، الماكياج، كومبيوتر، دورات للغة الانكليزية، أشغال يدوية.

ويستفيد من الدورات لبنانيون وسوريون، على حد سواء.


الحسن

وقدمت مديرة قسم "تنمية المجتمع في المجلس الدنماركي للاجئين" نانسي الحسن شرحا مفصلا عن كل الأقسام التي تهدف "لتعزيز المهارات من خلال الدورات التدريبية التي تتمحور حول محو الأمية، إكتساب مهن تمكنهم من الاستفادة في ايجاد فرص عمل وبالتالي تأمين مدخول، فضلا عن تأمين مساحة آمنة لتطوير المهارات وتعزيز الاندماج بين النازحين والمجتمع اللبناني المضيف".


والتقت تويرناس عددا من الطلاب السوريين واستطلعت آراءهم عن نوعية الخدمات التي يقدمها المركز".


وأكدت عقب حلقة النقاش التي عقدت مع مجموعة من الشابات والشباب الذين يستفيدون من خدمات المركز، أنها "فخورة بوجودها بينهم، ومسرورة لتمكن بلدها من تنفيذ عدد من المشاريع عبر الشركاء، وعودة هذه البرامج بالنفع على اللبنانيين والسوريين على حد سواء"، مؤكدة أن "هذه البرامج تعطيهم المهارات التي تمكنكم من الاستفادة منها في حياتهم المستقبلية".


المرعبي

من جهته، شدد المرعبي في كلمة على "أهمية زيارة الوفد الدانماركي الذي اطلع على أوضاع النازحين السوريين في عكار"، داعيا "المجتمع الدولي لضرورة العمل على إنهاء الحرب في سورية، لأن مطلب النازحين الأول هو العودة الى بلادهم في أسرع وقت ممكن"، مشددا على "أهمية المساعدات التي يتم تقديمها للنازحين لمساعدتهم على تحمل العيش في لبنان".


وجدد المرعبي مطالبته "المجتمع الدولي الاستثمار بالأمن والسلام من خلال تبني تأهيل البنى التحتية وخلق فرص عمل للمجتمع المضيف وللنازحين".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024