ورد خبر منذ يومين مفاده أن إعلامياً تم توقيفه بجرم التحرش الجنسي بطفل بعد اغرائه بالمال وسلبه المبلغ بعد تنفيذ فعلته.
ففي الوقت الذي عمد بعضهم لتشويه صورة الاعلام اللبناني سنفيدكم بحقيقة الحادثة، وفي التفاصيل، علم موقع LIBAN8 ان الشخص الذي اتهم بالتحرش الجنسي بطفل عمره عشر سنوات هو موظفٌ في "تصميم الجرافيك" في احدى القنوات العربية التي تبث من بيروت وليس اعلامياً كما ذكرت وسائل الاعلام.
وتشير المعلومات الى ان النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان أوقفت المتهم والتحقيق سارٍ لمعرفة الحقيقة.
لا شك ان الجريمة فظة والحقيقة مخيفة فأطفالنا باتوا في خطر لكن خلف الخبر موظف في كواليس قناة اعلامية عربية والاعلام والاعلاميين بريئين منه ومن هكذا جرائم.