تعد بريطانيا من بين دول العالم الاغلى من ناحية المصاريف التي يتكبدها الطالب من أجل تعلّم اللغة الإنكليزية، بينما تعتبر كندا أرخص الدول في هذا المجال.

وذكر موقع «هافنغتون بوست» إن الطالب الاجنبي في بريطانيا يدفع 3375 دولاراً شهرياً من أجل تعلم اللغة، و875 دولاراً كأجور شهرياً، بينما ينفق 2500 دولار مصاريف الاقامة والمعيشة.

وتأتي بعد بريطانيا كلاً من جنوب أفريقيا وأيرلندا، بمعدل ثلاثة آلاف دولار شهرياً، ثم مالطا بمبلغ 2800 دولار تليها الولايات المتحدة بمبلغ 2750 دولاراً.

وتعتبر كندا الأرخص بين دول الناطقة باللغة الإنكليزية، حيث يبدأ سعر الدورة شهرياً من 570 دولاراً، أما متوسط مصاريف الطالب من إقامة ومعيشة فتقدر بـ 1500 دولار.

وفي المرتبة قبل الأخيرة تأتي نيوزيلاندا، حيث يبلغ متوسط مصاريف الطالب 2300 دولار، أما في استراليا فيبلغ متوسط المصاريف التي ينفقها الطالب 2400 دولار.

وقال المنسق العام لشركة «أكار» المختصة في تنظيم المعارض التعليمية التركية في بحث أجرته أخيراً، أصلي هان أوزجان: «على رغم ارتفاع أسعار التعليم والمعيشة في بريطانيا، إلا أنها تأتي في المركز الأول من حيث عدد الطلاب الأجانب الراغبين بتعلم اللغة الإنكليزية، بينما تأتي أميركا في المرتبة الثانية».

ولفت أوزجان إلى أن «تركيا من بين الدول الـ 15 الأولى في العالم، من حيث عدد طلابها الذين يدرسون في الخارج».