يمكن أن تتحوّل أشياء صغيرة في العمل أو بين أفراد الأسرة إلى مواقف درامية كبيرة بسبب كلمة أو نظرة. بصيغة أخرى من منا لم يسهر لساعة متأخرة من الليل قلقاً نتيجة أفكار تعصف داخل رأسه؟ إليك مجموعة من النصائح تساعدك على التغلب على مثل هذه المواقف، والاستغراق في النوم:

سبب المشكلة. في البداية قم بتعريف المشكلة وسببها، حتى  لا تترك نفسك ومشاعرك تتأرجح مع موجات الأفكار السلبية التي تداهمك. أياً كانت المشكلة يمكنك التعامل معها من خلال التفكير السليم المنطقي. الغرض من هذه الخطوة أن تقتنع أنك قادر على التعامل مع المشكلة في الصباح.

قد تساعدك كتابة ما يقلقك على تخطي القلق، والتفكير في مصادره بشكل عقلاني.

غرفة نومك. انتبه إلى تفاصيل غرفة نومك، ففي هذه اللحظة أنت بحاجة إلى بيئة مساعدة على النوم. عدّل  درجة حرارة الغرفة، أو عدّل الأغطية. ابتعد عن أي مصدر للإزعاج، خاصة لو كان أحد أفراد الأسرة. غيّر أغطية الفراش إذا شعرت أن ذلك يساعدك.

الكافيين. لا تلجأ لشرب أي شيء يحتوي على الكافيين، وإذا كان القلق قبل النوم متكرّراً راقب كم تشرب من  مشروبات الكافيين خلال اليوم، ومتى كانت آخر جرعة؟ تأكد من المصادر الخفية للكافيين، مثل الشوكولا والمشروبات الغازية. وتذكّر أن الكحوليات تزيد القلق لا تعالجه

القلق المزمن. إذا كانت نوبات القلق قبل النوم مزمنة وبدأت منذ فترة طويلة، ولم تنجح الإجراءات السابقة ربما حان الوقت لتراجع الطبيب.