اتخذت الحكومة الفيدرالية الكندية تدابيراً جديدة من أجل كبح موجة الوفيات بسبب الجرعات الزائدة من مسكن «فنتانيل» القوي.

وأشارت وزيرة الصحة الفيدرالية، جاين فيلبوت إلى أن أزمة الأفيونيات منتشرة في البلاد بأكملها، إلا أن وطأتها تشتد في مقاطعة «بريتيش كولومبيا».

وأضافت فيلبوت أن «أكثر من 900 شخص توفوا جرّاء الجرعات الزائدة في العام الماضي، وبارتفاع وصلت نسبته إلى 80 في المئة، مقارنة بالعام 2015».

وتم إحصاء 343 حالة وفاة بجرعة زائدة العام 2016، في حين توفي 116 شخص بجرعات زائدة في مقاطعة «بريتيش كولومبيا» خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.

وتعتزم الحكومة توسيع نطاق عقار «نالوكسون»، وهو مضاد للأفيونيات يعكس آثار الجرعة الزائدة، بعد خطة أولية اعتمدتها مكافحة انتشارها الصيف الماضي.

وأعلنت الوزيرة عن رزمة مالية بقيمة 65 مليون دولار كندي من أجل مكافحة أزمة الأفيونيات وتخصيص 10 ملايين دولار لمقاطعة «بريتيش كولومبيا».

وتوصف مادة «فنتانيل» في حالات السرطان والأمراض المزمنة، وتُعد أقوى بمئة مرة من المورفين، إذ يمتصها الجسم بسرعة كبيرة، ويكفي ميليغرامين منها عندما تكون نقية في التسبب بوفاة بالغ.

وكانت السبب في وفاة المغني الأميركي برينس في نيسان (أبريل) الماضي.