تعرضت الشبكة الإلكترونية التابعة للشركة الكويتية للخدمات المصرفية الآلية المشتركة "كي نت"، لهجوم إلكتروني موسع خلال الساعات الماضية، بهدف تعطيل الخدمات المصرفية، عبر مجموعة من القراصنة الإلكترونيين "الهاكرز" من أماكن مختلفة خارج الكويت.

وقالت مصادر مسؤولة بالشركة في تصريحات نشرتها صحيفة "الأنباء" الكويتية، السبت (18 فبراير 2017)، إنه لم يتم تسجيل أي خسائر مالية من حسابات العملاء المستخدمين لشبكتها، وما حدث خلال الساعات الأخيرة كان مجرد محاولات خارجية لاختراق شبكة "كي نت" الداخلية للكويت، وتمت السيطرة عليها.

وأدى توقف "كي نت" أمس إلى ارتباك العديد من الشركات الخدمية وعملائها، وخاصة شركات المواد الغذائية.

من ناحية أخرى، قالت مصادر رقابية مصرفية مسؤولة، إن بنك الكويت المركزي يواصل جهوده المكثفة مع المصارف المحلية على مدار الساعة عن كثب لتعزيز سلامة وكفاءة نظم أمن المعلومات لديه.

وأضافت المصادر أن البنوك رفعت حالة الاستنفار في أقسامها التقنية لتحصين عملائها من أي هجمات محتملة خلال الفترة الحالية، وأن البنك المركزي قام بتفعيل إجراءاته المعتمدة بهذا الشأن من خلال فريق العمل المشترك بين بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية والمعني بأمن المعلومات.

من ناحية أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة "تواصل تيليكوم" فجحان المطيري: إن الكويت تتعرض لما يسمى بـ"هجوم" لحجب الخدمات المصرفية، حيث تتلقى الشبكة المصرفية معلومات متتالية وسريعة، ولا تستطيع قراءتها، ما يعطل آلية عملها.

وتتزامن محاولات تعطيل شبكة الدفع الإلكتروني المحلية على الإنترنت من أماكن مختلفة في العالم مع إعلان البنك التجاري الكويتي الأسبوع الماضي أن البنك واجه محاولة اختراق خارجية للدخول على عدد محدود جدًّا من الحسابات وبمبالغ زهيدة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024