تظاهر نحو 1500 مكسيكي، وشكلوا سلسلة بشرية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الجمعة 17 فبراير/شباط ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناء جدار على طول الحدود بين البلدين.

وقال السيناتور المكسيكي أرماندو ريوس بيتير الذي شارك في التظاهرة بالقرب من سيوداد خواريز، "يدا بيد نظهر الوحدة الوطنية التي لا تميز بين الناس.. المكسيك أكثر من مجرد جدار".

هذا وشارك عدد من رؤساء البلديات ونواب وسياسيون وطلاب في التظاهرة. ومن المقرر أيضا تشكيل سلسلة بشرية ثانية في بلدة تيخوانا الحدودية.

من جهته قال جيرونيمو غوتيريز، المرشح لمنصب السفير المكسيكي لدى الولايات المتحدة وأحد المدافعين البارزين عن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، إن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة تمر بمرحلة حرجة، وإن أي تعميق للأزمة الحالية يمكن أن يؤدي إلى "انحراف كبير"، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة الحفاظ على الحوار بما أن هناك "إمكانية لبناء علاقة أفضل بكثير".

وكان ترامب قد جعل من أولوياته خلال حملته الانتخابية تشييد جدار على طول الحدود المكسيكية، وقد وقع أمرا تنفيذيا لبنائه بعد أقل من أسبوع من توليه منصبه، "البناء سيبدأ في غضون أشهر، والولايات المتحدة ستسترد تكلفة بناء الجدار من المكسيك" بحسب ترامب.