انتخابيا، وبعد 3 ايام من اليوم، تنتهي المهلة الدستورية لدعوة الهيئات الناخبة، ويغدو مستحيلا اجراء الانتخابات النيابية قبل شهر رمضان الكريم، وبعد 33 يوما يدخل لبنان في المحظور النيابي، حيث يستحيل بعدها اجراء الانتخابات قبل نهاية ولاية المجلس الحالي في 20 يونيو المقبل، الا اذا اقتنع البعض للحظة ما، والقول لقناة العهد «البرتقالية»، بأن قانون الانتخاب المستعصي حتى الآن هو لمعرفة النتائج بعد عملية الاقتراع لا قبلها.

حزب الكتائب دق ناقوس الخطر، ودعا الى تظاهرة طلابية احتجاجية تطالب بقانون للانتخابات قبل 21 الجاري، اعتبارا من ظهر اليوم، انطلاقا من ساحة الشهداء الى ساحة النجمة (البرلمان) ضغطا على الحكومة كي تتحرك، وفق رئيس الحزب سامي الجميل.

بدوره، اعلن الحزب الشيوعي اللبناني بلسان امينه العام حنا غريب العزم على المشاركة في تحرك داعم للانتخابات.

وبالتزامن، اعد الوزير جبران باسيل نسخة جديدة من القانون المختلط تقوم على اجراء الانتخابات على مرحلتين، الأولى تأهيلية طائفية في دوائر مختلطة وفق النظام الاكثري والثانية وفق النظام النسبي مع صوت تفضيلي مقيد بالقضاء.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024