قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن الأيام التي امتنعت فيها إسرائيل عن ضرب البنية التحتية اللبنانية قد ولت.
وعقب "كاتس" في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية على ما وصفها بتهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، أنه في حال أقدم الحزب على قصف العمق الإسرائيلي والبنى التحتية، فإن إسرائيل سترد على ذلك بضرب كافة الأهداف المتاحة في لبنان.
هذا وطالب الوزير "كاتس" بفرض عقوبات على "حزب الله"، كما طالب بالضغط على إيران لوقف تمويل الحزب على حد زعمه، متهماً حزب الله باستعداده للتضحية بالدولة اللبنانية من أجل خدمة مصالح إيران في المنطقة.
وكان الأمين العام لحزب الله قد دعا إسرائيل في كلمة له، يوم أمس، إلى تفكيك مفاعل "ديمونا" النووي، مؤكداً أنه بات بإمكان حزب الله تحويل التهديد النووي الإسرائيلي إلى فرصة.
وتوجه نصر الله إلى الإسرائيليين بالتحذير من أن لدى المقاومة اللبنانية ما تخفيه من مفاجآت بإمكانها تغيير مسار الحرب.
ولفت نصر الله، الذي لم يستبعد احتمال الحرب، إلى ما وصفه بالتهويل الإسرائيلي بالحرب على لبنان وسيناريوهاتها ليست بالأمر الجديد بل هي تهديدات متواصلة منذ عام 2006، فضلاً عن أن الغطاء الأميركي متوفر دائماً، بغض النظر عن التغيير في الإدارة الأميركية، مؤكداً جهوزية المقاومة دائماً.
