منذ 7 سنوات | لبنان / اللواء

تتجه الأنظار اليوم إلى احياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، والتي تقام عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، تحت شعار: «12 مرّة.. 14 شباط – «المستقبل» حلمك»، وإلى الكلمة التي سيضمنها الرئيس سعد الحريري جملة من المواقف والثوابت تتصل بشؤون وطنية وانتخابية، وأخرى تتعلق بالمسيرة التنظيمية لتيار «المستقبل»، فضلاً عن مواقف ذات صلة بعمل الحكومة وقانون الانتخاب.

وعشية الذكرى، جدد الرئيس الحريري، من موقعه في رئاسة الحكومة التأكيد انه «لن يسمح للانقسام بأن يعود إلى البلد».

وكان النائب طلال أرسلان نقل عن الرئيس الحريري انه على موقفه «بوجوب الخروج بقانون جديد للانتخاب يلخص العدالة والمساواة وصحة التمثيل»، مشيراً آلى ان لا مشكلة لديه إذا كانت قوانين المختلط تؤمن العدالة وصحة التمثيل، مع انه يؤيد النسبية.

ويأتي تأكيد الرئيس الحريري على عدم العودة إلى الانقسامات، ليبعث برسالة تجاوز للمواقف الأخيرة الصادرة عن الرئيس ميشال عون بخصوص سلاح «حزب الله» والتي هي مواقف معروفة، ولا داعي لإثارة جدل انقسامي حولها، باعتبار ان الحكومة ملتزمة بالبيان الوزاري الذي على أساسه نالت ثقة المجلس، وأن الذي يعبر عن الحكومة ويتحدث باسمها هو رئيس مجلس الوزراء.

وأشارت مصادر مطلعة إلى ان الأولوية الآن هي لتحصين البلد، والحفاظ على الاستقرار وإقرار الموازنة وقانون الانتخاب وإعادة تنشيط الدورة الاقتصادية، انطلاقاً من وحدة اللبنانيين ونبذ التطرف وتعزيز تيّار الاعتدال.

وعلى وقع حراك انتخابي وتمايزات بالمواقف من تصريحات الرئيس عون عشية سفره إلى القاهرة، والذي كان أبرز هذا الحراك ما أدلى به النائب وليد جنبلاط بعد عيادته الرئيس نبيه برّي في عين التين، ناقلاً إليه بعض الأفكار في خصوص قانون الانتخاب وتأكيده من ان لا هواجس لديه، وهو ينام مرتاحاً بعدما لمس حرص الرئيس برّي على تنوع لبنان ووحدته، وبعد إشارة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله والتي «تعطينا المزيد من الاطمئنان ونحن في الخط نفسه».




 



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024