تألق القيصر بالأمس على مسرح بيت الدين، وكأنه العرس السنوي، حاملاً في جعبته أرقى الأغاني وأروع الإحساس وأنقى التفاعلات مع الجمهور.
وبدوره الجمهور رحب بالساهر وتسامرا معاً بليلةٍ ساحرة أضاءت سماء بيت الدين بأضواء الفن الراقي وبأناقة كاظم الساهر.
بالأسود أطل ولوح بيديه وأغمض عينيه وسرح بعالمه الخاص على أنغام زيديني عشقاً، مستبدة، عطرك، هذا اللون، أحبيني، زيديني عشقاً.. ما زاد الجمهور عشقاً بالقيصر الذي خطف الأضواء وجعل الناس تتفاعل طوال ساعات معه وقوفاً، فتارةً يغنون وطوراً يرقصون على وقع الأصالة.
ولأنها لحظات من ذهب.. لحظات من سحر.. عمد الجمهور الى تخليدها فكل على طريقته الخاصة حمل الهاتف والكاميرا وحفظ اللحظات التي مهما وصفت يطول الوصف أو يعجز لكنه ينتهي عند تألق القصير.
