منذ 7 سنوات | فن ومشاهير / الحياة

تشهد جوائز غرامي الموسيقية لهذا العام المنافسة الكبرى بين أديل وبيونسيه أشهر نجمتي بوب على الساحة الغنائية، إذ تتنافسان في فئات أغنية وأسطوانة وألبوم العام. وعلى رغم ترشّحها لاثنين وستين جائزة غرامي وفوزها بعشرين من هذه الجوائز، لم تفز بيونسيه (35 سنة) قط بجائزة ألبوم العام، مع العلم أن ستة من ألبوماتها تربعت على عرش القوائم الموسيقية.

وبحصولها على تسعة ترشيحات يأمل كثير من محبي بيونسيه أن يتغلب ألبومها «ليمونيد» ذات الصبغتين الشخصية والسياسية على لعنة غرامي التي تلاحقها.

ويعتقد كثيرون أن «ليمونيد» يتناول زيجة بيونسيه المضطربة من مغني الراب جاي زي، كما يتضمن أغاني تشير إلى تمكين السود وتمكين المرأة. إلا أنها تواجه منافسة شرسة من البريطانية أديل (28 سنة) التي اكتسحت جوائز غرامي عام 2012 بفوزها بست جوائز عن ألبومها «21». وحصلت العام الحالي على خمسة ترشيحات عن ألبوم «25» الذي يتضمن أغنية «هالو». ويختار معنيون في عالم صناعة الموسيقى الفائزين في 80 فئة من فئات جوائز غرامي وستُذاع الحفلة تلفزيونياً. ووفقاً للأرقام الواردة في تقرير باز أنجل ميوزيك فقد حقق ألبوم «ليمونيد» مبيعات إجمالها 3.1 مليون عام 2016 في حين حقق ألبوم «25» مبيعات بلغت ثلاثة ملايين.

إلا أن ألبوم «فيوز» لمغني الراب الكندي درايك يعتلي عرش الألبومات الأكثر مبيعاً خلال عام 2016. ورُشح درايك لثماني جوائز غرامي بما في ذلك أفضل ألبوم وأفضل اسطوانة.

وارتفاع المبيعات لا يترجم عادة إلى الفوز بغرامي وهو أمر أدركته بيونسيه تماماً عام 2014 عندما سجل ألبوم لها مبيعات تزيد على 350 ألفاً، ولكنها خسرت أمام ألبوم «مورنينغ فيز» للمغني بيك والذي حقق مبيعات أقل من عشر مبيعات ألبوم بيونسيه.

ويقول جيم أسود رئيس التحرير في مجلة بيلبورد إنه إلى جانب بيونسيه وأديل ودرايك وجاستن بيبر الذي ينافس بألبومه «بيربوز»، هناك أيضاً المغني ستيرغل سيمبسون الذي يعد «بلا جدال» الحصان الأسود في السباق هذا العام بألبومه «إيه سيلورز غايد تو إيرث».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024