أصبحت رياضة كمال الأجسام هوس لدى بعض الشباب، فاتجه غالبيتهم إلى تناول المنشطات والمواد الكيماوية من أجل الحصول على جسم مبهر ومثير للإعجاب، من دون الانتباه إلى الأخطار الصحية التي قد تنتج عنها.

وذكرت النسخة العربية من «هافينغتون بوست» أبرز لاعبي كمال الأجسام الذين تعرّضوا إلى انفجار عضلات أجسامهم المختلفة نتيجة المنشطات غير الطبيعية.

وكان أول ضحايا المنشطات هو إدوارد جيور، الذي كان يحاول أن يحافظ على لياقته في فترة قصيرة، فلجأ إلى المكملات والأسترويد ما أدى إلى انفجار عضلة قلبه بعد إنهاء تمارينه في الصالة الرياضية، حيث سقط مغشياً عليه. لكن على رغم من نجاته إلا أنه توفي بسبب أزمة دماغية في آب (أغسطس) العام 2016.

وتعرّض برانش وارن لتمزق عضلات فخذه اليمنى بعدما انزلق من على رصيف مبتل، ما اضطره إلى الابتعاد عن ممارسة رياضته المفضلة فترة طويلة.

أما رون نورمان، فقد تعرّض لخمسة انفجارات عضلية في أوتار العضلات، لكن ذلك لم يمنعه من ممارسة الرياضة التي يحبها، إذ كان يجري عمليات جراحية من أجل أن يعود من جديد.

ووضع أندريه جايدوس هدفاً في أن يصبح مثل دوين جونسون، الملقب بـ «ذا روك»، لكن استخدامه الخاطئ للمنشطات والأسترويد أدى إلى انفجار شريان بصدره أثناء ذهابه لأحد المتاجر، ولم يتمكن من النجاة.

وقام إريك جيريفز بحمل ثقل 500 باوند (نحو 227 كيلوغرام) أثناء تمرين الصدر، فانفجرت العضلة الصدرية اليمنى واخترقت العظم وخرجت من صدره.

ويُعد كريغ فالنتينوا صاحب أكبر حجم لعضلة ذات الرأسين «Biceps» في العالم، واستمر لمدة 23 عاماً يتدرب في شكل طبيعي قبل أن يبدأ في استخدام المنشطات، ما أدى إلى انفجار عضلته ذات الرأسين كما أُصيبت ذراعه بعدوى بكتيرية تمكن من التعافي منها من دون أن يتوقف عن تعاطي المنشطات التي كادت تودي بحياته.

أما أندرياس مونزو، فقد اشتهر بمعدل دهونه المنخفض جداً، لكنه كان يستخدم أدوية عدة منها الستيرويديات ومدرات البول وهرمون النمو بكميات ضخمة، الأمر الذي تسبب في تعرّضه إلى نزيف حاد في العام 1996، فأُجريت له جراحة لإيقاف نزيف المعدة. وتوفي في الـ31 من عمره بسبب إصابته بفشل في وظائف الكبد. ووصل وزن قلبه إلى 636 غراماً أي ضعف وزن قلب الإنسان الطبيعي.