منذ 7 سنوات | العالم / الأناضول

أعلنت أربع دول إسكندنافية، مساء الخميس، رفع القيود المفروضة على سفر مواطنيها إلى بعض المناطق السياحية جنوبي سيناء، شمال شرقي مصر، منذ نحو 15 شهراً. 

وفي 31 أكتوبر/ تشرين أول 2015، سقطت طائرة ركاب روسية فوق سيناء وعلى متنها 224 شخصاً، قتلوا جميعاً، وتبنت جماعة "ولاية سيناء" المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي الحادث. 

ومن تداعيات الحادث حظرت عدة دول رحلاتها إلى مصر، خاصة المتجهة لمنطقة سيناء، ما أدى إلى تراجع حركة السياحة إليها.

وفي بيانات منفصلة، اطلعت عليها الأناضول، أعلنت سفارات الدنمارك والسويد وفنلندا والنرويج بالقاهرة، رفع القيود المفروضة على سفر مواطنيها إلى كل من شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين (جنوبي سيناء). 

وجاء في بيانات السفارات الأربعة، أنه "بالتنسيق مع بلدان شمال أوروبا (لم تسمها) تم صدور قرار بتغيير تحذيرات السفر لجنوب سيناء". 

وقالت السفارات إنها "لم تعد تنصح بعدم السفر إلى شرم الشيخ بما في ذلك المطار، ومناطق دهب وسانت كاترين، وأن التغيير يتم اعتباراً من الخميس". 

وأكدت أنها "لا تزال تنصح بعدم السفر غير الضروري إلى بقية جنوب سيناء". 

وأوضحت أن "التغيير يعني أنها لا تنصح بعدم السفر إلى جميع الوجهات السياحية الرئيسية في مصر، بما في ذلك القاهرة، الإسكندرية (شمال)، على ساحل البحر الأحمر (شرق) والأقصر وأسوان (جنوب) والوجهات السياحية في جنوب سيناء (شمال شرق)".

وتعول مصر على السياحة في توفير 20% من احتياجاتها من العملة الصعبة، التي تراجعت كميتها في الفترة الأخيرة، ودفعت بالجنيه المصري إلى الهبوط أمام الدولار إلى نحو لامس 19 جنيها في السوق الرسمية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024