منذ 7 سنوات | حول العالم / لها

أثارت حادثة وفاة مروعة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات ضجة كبيرة في فرنسا بعدما عُثر عليه بالقرب من مجرى مائي مرتديا الجوارب والملابس الداخلية فقط مع وجود كسور في الرأس.

أفادت تقارير صحيفة Le Parisien الى ان الحادث وقع في بلدة Aire-sur-la-Lys الفرنسية، حيث عُثر على جثة الطفل يانيس بالقرب من منزل زوج والدته (30 عاما) وأمه (22 عاما).

وقالت الشرطة الفرنسية إن الزوجين عاطلين عن العمل، حيث ارتبطا منذ آب 2015 ولا يوجد لديهما أي أطفال آخرين.

وقال رجال الإنقاذ من مركز الإدارات التشغيلية لخدمات الإطفاء والإنقاذ (CODIS)، إن الصبي توفي جراء "سكتة قلبية"، كما ذكرت الشرطة أن زوج الأم قام باستدعائهم على الفور، حيث كان الطفل فاقدا للوعي.

وألقت الشرطة القبض على والدي الطفل للاشتباه بأن الموت ناجم عن العنف المنزلي، هذا وقد تعرض، يانيس، لكسر في الأنف مع وجود آثار لجروح قديمة، وفقا لوسائل الإعلام الفرنسية.

وقال باتريك ليلي، المدعي العام: "لقد عوقب الطفل لأنه تبول في السرير، لذا خرج وحيدا في منتصف الليل".

وكشف تشريح الجثة عن سبب وفاة الطفل الصغير، متأثرا بكسور في جمجمته، ولكن لم تكشف الشرطة إلى الآن ملابسات هذه القضية.

وذكرت الشرطة أن زوج الأم كان يعاقب، يانيس، ويجبره على التجول حول المنزل في حال تبول في سريره، هذا ويدعي الزوج بأنه كان يتبع آثار الصبي على الدراجة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024