قد تمضي أسابيع وشهور في حياة بعض المُحبين قبل أن يعرفوا ماهية علاقتهم، فقد يبدأ البعض في علاقةٍ عادية نوعاً ما، ثم تتسلل المشاعر إلى قلبه رويداً رويداً، وهنا يأتي دور إيضاح الرغبة في علاقة أكثر جدية.
ولكي تعرفي أن شريككِ يرغب في علاقة أكثر جدية، إليك 10 علامات تخبرك برغبته في تطوير علاقتكما، بحسب ما نشرته مجلة Cosmopolitan الأميركية:
ما حدث هنا هو أن شريككِ قد أوضح موقفه تجاهك، بجلبكِ معه للقاء أصدقائه. وهذا يختلف تماماً عن قيامه بمراسلتك ليطلب منك المرور بحفلةٍ ما ليغادر معك، فتلتقي أصدقاءه بشكلٍ عابر.
ولكن إذا قام بالتخطيط معك لكي تقضيا يوماً مع أصدقائه، وبدا وكأن الأمر مهم بالنسبة له؛ فهو مغرمٌ بكِ ولو قليلاً.
لقاء أصدقائه أمرٌ مهم بالطبع. ولكن إذا كنتِ غير متأكدةً من نظرته لك، ثم وجدتِ نفسكِ في حفلة عشاء مليئةٍ بأصدقائه المتزوجين وزوجاتهم، فقد حصلت على إجابة سؤالك بشكلٍ كبير.
لأنه من المستحيل أن يقوم شخص يريد إبقاء علاقتكما عاديةً بالخروج معك في موعدٍ وسط مجموعةٍ من الأزواج.
لقاء أسرته خطوةٌ كبيرةٌ جداً بالطبع، وحتى إذا لم يكن شريكك مستعداً لذلك بعد؛ فإن عِلم أسرته بوجودك هو أمرٌ ليس بالهين، فهو لن يخبرهم بعلاقاته العابرة.
إذا طلب منك شريكك السفر معه لزيارة صديقٍ في الجامعة، أو دعاكِ للذهاب مع أصدقائه في رحلة رتبوا لها ليلة رأس السنة، فهو يعتبرك بمثابة حبيبته.
وعلى صعيدٍ أكثر كآبة، من المحتمل ألا يرغب في رؤيتك عند وفاة أحد أقربائه المقربين، أو قد لا يرغب في الضغط عليكِ إذا كنتِ تعاني من مشاكلك الخاصة، لكن طالما بقيتما معاً خلال الأوقات العصيبة، فهذا لأن كلاً منكما يهتم لأمر الطرف الآخر.
ربما لم تصلا بعد إلى المرحلة التي يقوم فيها بتغيير مسيرته المهنية من أجلك، لكنه يضعك في حساباته على مدى يتجاوز الأسابيع القليلة المقبلة، وهذه علامة جيدة.
وسواءً خططتما لمشاهدة فيلمٍ بعد ثلاثة أسابيع، أو قرر أن يأخذك معه لحضور حفل زفافٍ بعد شهر؛ فهذا أمرٌ لا يُستهان به.
إذا كانت رسائل شريكك تتعدى مجرد التخطيط للقاء مقبل، أو مراسلات حميمية، فهذه أيضاً علامة.
لو أراد شريكك الحفاظ على المسافة بينكما، والإبقاء على العلاقة سطحية، فلن يقوم بمراسلتك كل يوم، إلا إذا كان يحب الرسائل الخاصة بشدة.
ولنكن منصفين، فهناك احتمالية أخرى قائمة، إذ ربما يكون يشعر حينها بالملل الشديد في العمل فقرّر مراسلتك.
لو قام على سبيل المثال بقيادة سيارته في عاصفةٍ، أو قضى ساعةً في الطريق على عكس خططه ليقابلك، أو ربما مر بالكثير من المتاعب ليراك عدة مرات في الأسبوع، حتى لو كان الأمر غير مناسب بالنسبة له. فهذا بالتأكيد مجهودٌ يُبذل من أجل علاقةٍ جادة.
على الأرجح سترغبين في توضيح بعض الأمور معه فيما بعد (فمن المحتمل أن يكون قد شعر بالحرج أو الذعر)، لكنها بالتأكيد علامةٌ جيدة.
وإذا قرر وصفكِ بمجرد "صديقة"، فستعلمين أنه مازال يحاول الحفاظ على المسافة بينكما.