منذ 7 سنوات | لبنان / وكالة وطنية

عقدت نقابة المعلمين فرع الشمال جمعية عمومية في مقر النقابة في طرابلس برئاسة النقيب نعمة محفوض إستجابة لدعوة المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان بالتصويت على توصية المجلس الداعية للاضراب والإعتصام في حال عدم إقرار مشروع الموازنة العامة.

بداية تلا رئيس فرع الشمال طوني محفوض البيان الصادر عن مجلس النقابة الداعي الى "إنعقاد جمعيات عمومية في كافة المناطق اللبنانية لإقرار توصية المجلس التنفيذي في حال لم تدرج مطالب المعلمين على جدول أعمال المجلس النيابي بما فيها مشروع قانون إفادة حملة الإجازات الجامعية من الحقوق الممنوحة لحملة الإجازات التعليمية مع ضرورة تفويض المجلس التنفيذي للنقابة إتخاذ القرار المناسب لتحديد توقيت ومكان التحرك مواكبة لإنعقاد الجلسات التشريعية".

بعدها أشار النقيب نعمة محفوض الى أنه "جرى إتصال مع رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري التي أكدت "إدراج موضوع حملة الإجازات على جدول الأعمال". وقال: "بعد لقاء وزير التربية أكثر من مرة وتأكيده لنا بأن السلسلة مدرجة ضمن الموازنة التي ستتم دراستها خلال جلسة الأربعاء، توافقنا معه على ما يلي أولا: من المفروض أن تنهي الحكومة درس الموازنة وتحيلها الى مجلس النواب وضمنها السلسلة لإقرارها. ونحن نعتبر أن مجلس النواب سيصبح في النصف الثاني من آذار هيئة ناخبة ولا يمكنه معالجة هموم الناس، لذا أعطينا فترة حتى نهاية شهر شباط إفساحا في المجال أمام الحكومة لإقرار الموازنة وإحالتها الى المجلس النيابي لنطمئن أن المشروع بات جاهزا للاقرار في أول جلسة تشريعية. وبناء على ذلك دعونا اليوم الى جمعيات عمومية في كل المناطق اللبنانية للتصويت على الإعتصام والإضراب أثناء الجلسة التشريعية التي سيعقدها مجلس النواب".

وتابع: "لدينا شرطان في موضوع السلسلة الأول هو وحدة التشريع بمعنى يجب أن تشمل جميع معلمي المدارس الخاصة. لأن كل القوانين منذ السبعينيات تجير بعبارة و"تشمل معلمي المدارس الخاصة". ونحن لم نعد نثق بالكلام بعد الذي حصل وقد قلنا ذلك لمعالي الوزير وكل المسؤولين الذين إلتقيناهم. أما الموضوع الثاني وهو السلسلة الموجودة في مجلس النواب دون الست درجات للمعلمين فذلك مهزلة، والكلام عن زيادة لا تتخطى المئتي ألف ليرة بعد سنوات في الشارع مع تآكل الأسعار وإرتفاعها، والشرط الأساسي لقبولنا بالسلسلة هو الست درجات للمعلمين وإنهاء كل هذا الموضوع قبل النصف الأول من شهر آذار. وإلا سنضطر الى التصويت على الإعتصام والإضراب في كل لبنان وسيطير بذلك العام الدراسي إذا لم يتم حسم الأمر".

وختم: "عيب وألف عيب إستمرار هذا المسلسل المكسيكي وعدم إنتهائه دون أن يصل الحق لأصحابه ويعرف الأهل ما هي الأقساط التي يجب أن يدفعوها وصاحب المدرسة يدرك أية موازنة يجب أن يضع خصوصا وأن العديد من الأساتذة قد أحيلوا على التقاعد بعد مطالبتنا وإعتصاماتنا منذ أكثر من أربع سنوات، ولم ينالوا حتى غلاء المعيشة، وهذه الأمور وهذه المهزلة يجب أن تنتهي لننصرف الى عملنا ونقوم بتعليم الطلاب لينالوا الشهادات".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024