منذ 7 سنوات | العالم / المستقبل

حذّر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ايران أمس، من «اختبار حزم» ادارة الرئيس دونالد ترامب، بعد ايام من فرض واشنطن مجموعة من العقوبات الجديدة على طهران عقب اجرائها تجربة لصاروخ بالستي، وقال بنس إن «على طهران التفكير مرتين بشأن مواصلة اعمالها العدائية».


وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير منذ تولي ترامب الرئاسة في البيت الأبيض الشهر الماضي، وتبنيه موقفاً متشدداً من ايران التي يرى انها «عدائية» تجاه الولايات المتحدة. 


وصرح بنس في مقابلة مع شبكة «ايه بي سي نيوز» سجلت السبت، بأنه «سيكون من الافضل لايران ان تدرك ان هناك رئيسا جديدا في المكتب البيضاوي، ومن الافضل لايران ان لا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد». 


وتأتي هذه التصريحات بعدما اعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس الاسبوع الماضي ان ايران «هي اكبر دولة راعية للارهاب في العالم». وأثارت هذه التصريحات التساؤلات عما اذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي ابرم بين ايران والقوى الكبرى العام 2015 وقلصت ايران بموجبه نشاطاتها النووية مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. 


وقال بنس إن «الايرانيين حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي نعتقد الرئيس وانا وادارتنا، انه اتفاق سيئ للغاية». وبرغم ان ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون قالا ان الولايات المتحدة ستلتزم بالاتفاق، الا ان نائب الرئيس ابدى شكوكا حيال ذلك قائلا «نجري تقييما لذلك في الوقت الحالي»، مضيفاً «اعتقد ان الرئيس سيتخذ قراره خلال الايام المقبلة، وهو سيستمع الى جميع مستشاريه. لكن يجب ان تعلموا بشكل مؤكد ان هذا الرئيس حازم جدا لدرجة ترتب على ايران التفكير مرتين في شأن مواصلة اعمالها العدائية». 


وقال مسؤولون اميركيون ان العقوبات الجديدة التي فرضت على ايران أخيراً كانت ردا على تجربتها لصاروخ بالستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين استهدفوا فرقاطة سعودية. وقال البيت الابيض ان «كل الخيارات مطروحة على الطاولة» بما في ذلك الخيار العسكري.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024