منذ 7 سنوات | العالم / Huffington Post

حذَّر نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إيران في مقابلة الأحد 5 فبراير/شباط 2017 من "اختبار حزم" إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من فرض واشنطن مجموعةً من العقوبات الجديدة على طهران، عقب إجرائها تجربةً لصاروخ بالستي.

وتدهورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير منذ تولي ترامب مهام الرئاسة الشهر الماضي، على وعد بتبني موقف متشدد من إيران التي يرى أنها "عدائية" تجاه الولايات المتحدة.

وقال بنس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" سجلت السبت "سيكون من الأفضل لإيران أن تدرك أن هناك رئيساً جديداً في المكتب البيضاوي. ومن الأفضل لإيران ألا تختبر حزم هذا الرئيس الجديد".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس الأسبوع الماضي أن إيران "هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وأثارت هذه التصريحات التساؤلات عما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن التزاماتها بموجب الاتفاق التاريخي الذي أُبرم بين إيران والقوى الكبرى العام 2015، وقلصت إيران بموجبه نشاطاتها النووية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها.

وقال بنس "الإيرانيون حصلوا على اتفاق مع المجتمع الدولي، يعتقد الرئيس وأنا وإدارتنا أنه اتفاق سيئ للغاية".

ورغم أن ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون قالا إن الولايات المتحدة ستلتزم بالاتفاق، إلا أن بنس أبدى شكوكاً حيال ذلك، قائلاً "نجري تقييماً لذلك في الوقت الحالي".

وأضاف "أعتقد أن الرئيس سيتخذ قراره خلال الأيام المقبلة. وسيستمع إلى جميع مستشاريه، لكن يجب أن تعلموا بشكل مؤكد أن هذا الرئيس حازم جداً، لدرجة ترتب على إيران التفكير مرتين بشأن مواصلة أعمالها العدائية".

وقال مسؤولون أميركيون إن العقوبات الجديدة التي فرضت على إيران الجمعة كانت رداً على تجربة إيران لصاروخ بالستي مؤخراً، ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، الذي استهدفوا مؤخراً فرقاطة سعودية.

وقال البيت الأبيض إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بما في ذلك الخيار العسكري.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024