منذ 7 سنوات | حول العالم / سبوتنيك

استنادا لنظام التوريث في قيادة البلاد في كوريا الشمالية، يجب على القادة أن يشبهوا بعضهم بعضا، حتى أنهم مضطرون ليكونوا متشابهين في الحجم والبدانة.

عُرف زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون، بشهيته الكبيرة وبحبه للطعام، لكنه لم يختر ذلك وفقًا لمزاعم أحد مواطنيه الذين هربوا إلى الجارة كوريا الجنوبية، وحسبما ذكرت وكالة "إرم نيوز".

وتحدث جانج جين سونغ، الذي هرب إلى المهجر بعد سنوات قضاها في بلاده، عن أن الزعيم في كوريا الشمالية يجب أن يكون بدينًا كأحد شروط المنصب، وذلك حتى يكون أكثر شبهًا بوالده وأجداده، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وأفاد جانج بأن الزعيمين السابقين لكوريا الشمالية كيم جونج-إيل وكيم إيل-سونج، كانا مشهورين بالشراهة في الأكل والبدانة والتعالي على الغير حيث كانا يعاملان كآلهة.

وأضاف جانج أن ولع كيم إيل-سونغ بالطعام جعله يسقي أبقاره البيرة، كما كان يأمر مساعديه بتدليكها في وقت كانت تتعرض فيه البلاد للمجاعة، مضيفا أن الزعيم الحالي للبلاد كيم جونغ أون لم يكن المرشح الأول لخلافة والده الراحل في منصب الزعيم، لكن الشبه بينه وبين الزعماء السابقين رجح كفته وعزز مصداقيته


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024