منذ 7 سنوات | أنت وطفلك / 24.ae

من النادر اكتشاف وجود مشكلة في عيون الطفل قبل بلوغه شهرين، ويظل الأمر صعباً بعض الشئ حتى بعد بلوغه شهرين، لأن الطفل لا يستطيع أن يعبر عن نفسه. بعض الأطفال يولدون ولديهم مشاكل في العيون، وقد يؤدي عدم اكتشاف هذه المشاكل إلى تدهورها، والذي قد يصل إلى فقدان البصر. هناك بعض العلامات يمكن أن تحذّر من وجود مشاكل في عيون الرضيع، ومن الضروري مراجعة الطبيب عند ملاحظتها. إليك كيف ترصدها:

الخطوة الأولى. راقب مدى توافق حركة العينين معاً. معظم  مشاكل العيون لدى الأطفال تبدأ عندما لا تعمل العينان بتوافق في الحركة. قد يشير ذلك وجود حول، والذي يعني انحراف في حركة العينين.

إذا لم يتم تشخيص الحول وعلاجه في سن مبكرة قد يستمر ويتطوّر إلى كسل في العين. وينبغي أن تأخذ في اعتبارك أنه في كثير من الأحيان يحتاج الطفل الصغير عدة أشهر بعد ولادته حتى تتوافق حركة عينيه، لكن إذا لاحظت في وقت مبكر عدم توافق واضح بين حركة العينين استشر الطبيب.

الخطوة الثانية. راقب بؤبؤ عين الطفل، إذا كان لون البؤبؤ أبيض يعني ذلك وجود "كتاراكت" أو مياه بيضاء  على عين الرضيع، أو انفصال في الشبكية، أو التهاب. أما إذا كان أحد البؤبؤين أكبر من الثاني فقد يشير ذلك إلى تلف في العصب البصري، أو وجود ورم. وإذا كان جزء من قزحية العين مفقوداً فقد يشير ذلك إلى وجود تشوّه خلقي داخل العين.

الخطوة الثالثة. انظر جيداً إلى جفن وقرنية عين الرضيع والتي تشكل الجزء الواضح الأمامي من العين. إذا  كانت قرنية العين كبيرة أكثر مما هو عادي فقد يشير ذلك إلى مشكلة الجلوكوما، خاصة إذا لاحظت أن عين الطفل حساسة جداً للضوء.

أما انتفاخ جفن العين وتدليه، أو وجود كتلة متورمة منه فقد تشير إلى وجود التهاب. في حال احمرار هذا الجفن أيضاً حاول لمسه فإذا وجدت حرارته مرتفعة عليك عرض طفلك على الطبيب، فقد يشير ذلك إلى وجود ضعف في عضلات العين.

الخطوة الرابعة. راقب وضعية رأس الطفل، إذا كان يحرّك رأسه دائماً نحو أحد الجانبين أو يشير بذقنه إلى الأسفل ربما يحاول الاعتياد على ازدواجية الرؤية أو ضبابيتها.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024