نفذ عدد من اصحاب المهن والحرف والمحال التجارية والشباب اعتصاما في مدينة بعلبك احتجاجا منهم على "المعاناة الاقتصادية التي يواجهونها بسبب منع رخص البناء ،والايدي العاملة الاجنبية وخاصة السورية والتي لا يفرض عليها ضرائب ولا رسوم في الوقت الذي يعاني فيه اللبناني من الرسوم والمنافسة غير المتكافئة".
وتحت عنوان "طفح الكيل" تجمهر المعتصمون عند بركة البياضة في محلة راس العين في مدينة بعلبك ورفعوا اللافتات التي كتب عليها "اللبناني يدفع والسوري يبلع"، "اين الدولة من التنافس غير العادل بين اللبنانيوالسوري"، اللبناني اولا ثم اولا ثم اولا ومن ثم السوري"، واكد المعتصمون في بيان لهم ان بعلبك - الهرمل تفتقر للمؤسسات الصناعية التي تشغل اليد العاملة اللبنانية وتضمن لها كرم العيش،في الوقت الذي تم فيه تجميد رخص البناء وفوضى عمل السوريين ومنافسة التاجر والعامل اللبناني في كافة انواع المصالح والمهن بشكل غير متكافئ وغير عادل وغير شريف".
كما ولفت المعتصمون الى ان السوريين يتلقون المساعدات والهبات في حين لا يفرض عليهم اية رسوم او ضرائب، وابناء المنطقة يعانون من ذلك ولا يتمكنون من تأمين ادنى مقومات العيش،لعائلاتهم في ظل منافسة غير متكافئة، حتى ان اللبناني بات غريبا في ارضه وغير محمي بأي شكل من الاشكال. لذلك نناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الداخلية والبلديات ووزير العمل التدخل فورا لتنظيم الامور وضبط التنافس غير العادل حماية للهامل والتاجر اللبناني".
