منذ 7 سنوات | حول العالم / Huffington Post

حثَّت أكبر جمعية للأطباء في الولايات المتحدة إدارة الرئيس دونالد ترامب على حماية الأطباء الأجانب والمصابين بأمراض خطيرة من أمر تنفيذي يمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة.

وفي خطاب موجه لوزير الأمن الداخلي، جون كيلي، قالت الجمعية الطبية الأميركية إن القرار يضع حواجز أمام الرعاية الصحية من خلال منع الأطباء الأجانب من العودة للبلاد أو استخراج تأشيرات سفر.

وأشار الخطاب أيضاً إلى أهمية خريجي الطب الأجانب، الذين يمثلون واحداً بين كل أربعة أطباء يمارسون المهنة في الولايات المتحدة.

وكانت جماعات أخرى للأطباء مثل جمعية كليات الطب الأميركية وكلية الأطباء الأميركية عبرت عن قلقها في بيانات منفصلة هذا الأسبوع، قائلة إن القرار سيضع المزيد من الحواجز أمام الرعاية الطبية.

وفي سياق متصل أضافت الجمعية الطبية الأميركية أن القرار يجب ألا يطبق على المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية في الولايات المتحدة.

وتابعت في الخطاب الذي نشر على موقعها الإلكتروني "تخشى الجمعية الطبية الأميركية أن  يؤثر هذا الأمر التنفيذي سلبا على حصول المريض على الرعاية، ويتسبب في عواقب غير مقصودة لنظام الرعاية الصحية في بلادنا".

وكان ترامب قد وقَّع الجمعة 27 يناير/ كانون الثاني 2017 أمراً تنفيذياً يحظر دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، ويفرض حظراً مؤقتاً على المسافرين من سوريا وست دول تقطنها أغلبية مسلمة، قائلاً إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من هجمات إرهابية.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن الأمر التنفيذي "يضمن عملية تدقيق أكثر صرامة.

"ستواصل وزارة الأمن الداخلي تطبيق كل الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب بطريقة تضمن سلامة وأمن الشعب الأميريكي".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024